نفت الجبهة الوطنية للتحرير باسم الناطق عنها النقيب “ناجي مصطفى” اليوم الأحد عن قصفها أحياء بمدينة حلب بالغازات السامة حسب ما ادعت وسائل إعلام النظام.
صرح النقيب “ناجي مصطفى” لحلب اليوم بقوله:
“ننفي مزاعم قوات النظام حول استهداف الثوار مدينة حلب بأي نوع من القذائف، فضلاً عن استخدام صواريخ تحتوي على غاز الكلور، والتي لم يمتلكها الثوار في أي وقت”.
وأضاف مصطفى “أن الجبهة الوطنية للتحرير، استهدفت أمس فقط بعض المواقع العسكرية لقوات النظام في منطقة أبو دالي بريف حماة الشمالي”.
وأشار النقيب، إلى أن النظام وحده من يمتلك تلك الأسلحة الكيماوية، حيث قام باستخدامها في عدة مناطق سوريّة سابقاً، وذلك “بإثبات عدة لجان دولية” حسب قوله.
ووصف الناطق الرسمي باسم الجبهة، ادعاءات النظام بـ “المسرحية المكشوفة”، مضيفاً أنها “تأتي للتغطية على المجزرة التي قام بها أمس السبت، باستهدافه مدرسة بمدينة جرجناز، أودت بحياة عدد من الأطفال والنساء”.
والجدير بالذكر، اعتاد الأهالي في الشمال السوري على حجج النظام وأكاذيبه بحجة قصف المعارضة لمناطق المدنيين بالأسلحة الكيماوية بعد كل مجزرة يرتبكها في المناطق المحررة لتغطية إجرامه.
المركز الصحفي السوري