أدانت الجبهة الشامية في بيان لها أصدرته, مساء أمس الأربعاء، عمليات الخطف التي أقدمت عليها ميليشيات نبل والزهراء بحق مدنيي إدلب وحلب بحجة اعتقال شاب من بلدة نبل بمنطقة اعزاز بريف حلب الشمالي.
حمّلت الجبهة الشامية المجتمع الدولي مسؤولية سلامة المدنيين الذين تم اختطافهم من قبل ميليشيا نبل والزهراء بريف حلب الشمالي, داعية إلى إطلاق سراحهم وتأمينهم وتحييد المدنيين عن الصراع الدائر وعدم استخدامهم كرهائهن.
ونفت الجبهة الشامية ادعاءات الميليشيات باعتقال شاب من أهالي بلدة نبل يدعى “بشار محي الدين” الذي أشارت إليه الميليشيات.
يأتي ذلك بعد أيام من إقدام ميليشيا بلدتي نبل والزهراء على اختطاف 55 مدنياً من إدلب أغلبهم “طالبات في جامعة حلب” إضافة إلى العشرات من أهالي اعزاز وريفها حسب مكتب اعزاز الإعلامي الذي طالب المدنيين بعدم التوجه إلى مدينة حلب خشية اختطافه من قبل الميليشيات.
يذكر أن “غرفة عمليات أهل الديار” أسرت أحد عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني من بلدة نبل المدعو “علي رحل” وهو يعمل مع قوات سوريا الديمقراطية على جبهة عين دقنة بريف حلب الشمالي.
المركز الصحفي السوري