بثت الجبهة الشامية شريطاً مصوراً تضمن إعترافات لعنصرين تابعين لقوات الأسد تمكنت الجبهة من أسرهما في وقت سابق، بعد محاولة تسلل قام بها مقاتلوا الجبهة إلى مناطق تمركزهم في مدينة حلب، حسب ما أفاد القائد الميداني “أبو حسن” وهو الذي ألقى القبض عليهم.
حيث جاء في إعترافات العنصرين التابعين للدفاع الوطني المساند للأسد، قيامهما بخوض العديد من المعارك ضد الثوار على العديد من الجبهات ، وأشارا إلى أنهما تطوعا في الدفاع الوطني مقابل مبلغ مادي يعادل “20 ألف ليرة سورية” ، مؤكدان وجود العديد من المرتزقة من جنسيات إيرانية و إفغانية تقاتل لصالح نظام الأسد .
كما أشار العنصران إلى أنهما قاما بإعتقال عدد من النساء ومن ثم قام الضابط المسؤول عنهما بسوقهن إلى العناصر الإيرانية والإفغانية ليبقى مصيرهن مجهول فيما بعد ، و إعترفا أيضا بقيامهما بسرقة ممتلكات المدنيين في العديد من القرى التي شاركوا بإقتحامها .