انطلقت أعمال القمة العربية الـ25 في الكويت والتي افتتحت اعمالها تحت شعار “قمة التضامن لمستقبل افضل”.
وتضمنت كلمة الافتتاحة مجموعة من الكلمات السياسية لعدد من الرؤساء والملوك العرب، فيما بقي كرسي سورية شاغرا يتقدمه علم النظام في تطور لافت أثار قدرا كبيرا من الجدل.
وكان خلافا حادا نشب بين الدول العربية في مسألة منح الائتلاف المعارض مقعد سوريا وهو ما رفضته كل من مصر والجزائر ولبنان والعراق وفقا لما أشارت التقارير الاخبارية.
وألقى المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي كلمة أمام القمة دعا فيها إلى وقف تدفق الأسلحة إلى سوريا.
وشدد الابراهيمي أمام القمة التي حضرها بصفته ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شدد على ألا حل للأزمة السورية سوى العمل السياسي عبر مؤتمر جنيف لإحياء المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في البلاد ورافضا أي مطالب للذهاب إلى الحل العسكري لها.