نفذت كتائب الثوار عملية انغماسية في حاجز قصارين بريف حماة الشرقي أسفرت عن قتلى و جرحى للنظام، في حين قصف النظام بالمدفعية و الصواريخ معظم بلدات ريف حماة .
فقد قامت كتائب الثوار اليوم، من تنفيذ عملية انغماسية على حاجز قصارين قرب بلدة سريحين في ريف حماة الشرقي أدت إلى مقتل عدد من عناصر النظام وجرح آخرين، بالإضافة إلى اغتنام الثوار عربة مجنزرة وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
في حين، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط حاجز صوامع المنصورة في سهل الغاب، حيث تحاول الأخيرة استعادة الحاجز الذي يمثل خط الدفاع الأول عن معسكر بلدة جورين الموالية.
كما تعرضت مدينة مورك شمال حماة وقرية عقرب جنوبها لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية مصدره قوات الأسد المتمركزة في بلدتي التاعونة وصوران، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
فيما قامت كتائب الثوار باستهداف تجمعات النظام في مدينة محردة بريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد, اقتصرت الأضرار على المادية، حسب ما أفاد مركز حماة الإعلامي.
وفي سياق منفصل أكد المرصد الموحد بريف حماة الشمالي “مضر أبو علي” أن معظم أجزاء محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب مدمرة بسبب غارات الطيران الحربي الروسي وطيران النظام عليها، نافياً الإشاعات التي تتهم كتائب الثوار بسلب محتوياتها.
يذكر أن كتائب الثوار كانت قد فجرت “بلدوزر” مففخ مسيّر عن بعد في حاجز الصوامع بسهل الغاب في ريف حماة الغربي أدى لوقوع أضرار كبيرة في الحاجز وتمكن الثوار على إثره من السيطرة على الحاجز.
المركز الصحفي السوري