ريم احمد
التقرير الميداني ( 26 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من حلب، حيث قطع الثوار طريق إمداد قوات الأسد الواصل بين السجن المركزي وقرية حيلان. في حين سيطروا على كتلة المعامل في محيط مخيم حندرات وقتلوا عددا من قوات الأسد،
هذا وقد ارتقى ثلاثة مدنيين؛ جراء غارة بالبراميل المتفجرة على قرية برج عزاوي بالريف الجنوبي.
وشن الطيران الحربي غارة على أطراف بلدة بيانون، كما سقط جرحى؛ جراء سقوط قذائف هاون على مناطق شارع بارون والمنشية ومحيط الحديقة العامة وحي السبيل، كما سقط صاروخ ارض ارض على حي الميسر أوقع عددا من الإصابات.
في مدينة ادلب المجاورة، بلغت حصيلة الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي على البلدات والقرى المحيطة بمطار ابو الظهور العسكري اكثر من سبعين غارة، وشنت طائرات الأسد غارتها على بلدتي كروين ونحليا، وتعرضت بلدات نحليا البدرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
من جهتهم، تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد السيطرة على نقاط عدة في محيط قرية بزة في المتاخمة لجبل الأربعين بريف إدلب، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عدد من عناصر لقوات الأسد.
هذا وقد اعلن الثوار استعداداتهم لبدء الهجوم على مدينة أريحا التي ما زالت ترنح تحت سيطرة النظام. وقال نشطاء أن المعركة قد بدأت فعلياً دون تأكيد أي طرف من جيش الفتح. لكن حسابات مؤيدة لجبهة النصرة قالت بأن التجهيز لبدء تحرير مدينة أريحا قد اقترب متوعدين بالتحرير خلال الساعات القليلة المقبلة، حسب اورينت.
وفي اللاذقية، تمكنت كتائب الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الاسد خلال المعارك التي اندلعت بين الطرفين اليوم الثلاثاء على جبهة قمة النبي يونس بريف اللاذقية.
حيث حاولت قوات النظام التقدم في منطقة الجب الأحمر في قمة النبي يونس، إلا أن الثوار تمكنوا من التصدي لهم بعد معارك واشتباكات بين الطرفين أجبر الثوار قوات الاسد خلالها على التراجع بعد أن سقط قرابة العشرين قتيل في صفوفهم.
في وسط البلاد، استهدف الطيران الحربي مدينة تدمر في ريف حمص ب16 صاروخ فراغي؛ ما ادى لدمار كبير في المنطقة.
هذا وقد ارتقى عدد من المدنيين، فيما جٌرح عدد اخر منهم؛ جراء إلقاء براميل متفجرة على منازل المدنيين في مدينة الرستن، كما سقط عدد من الجرحى في مدينة تلبيسة جراء إلقاء براميل متفجر.
وكانت مدينة تدمر قد تعرضت بالأمس إلى سلسة مكثفة من الغارات من قبل طيران الأسد ، التي أغرات بـ15 غارة جوية استهدفت المينة و محيط المنطقة الأثرية و التي أدت إلى سقوط 30 مدني.