المركز الصحفي السوري.
ريم أحمد.
التقرير الميداني ليوم الجمعة 1 / 5 / 2015).
الثوار يقتحمون المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور…والتحالف يتسبب بارتقاء 90 مدني في حلب.
التفاصيل:
البداية من ريف ادلب، حيث تمكن الثوار اليوم الجمعة من اقتحام المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور في ريف ادلب؛ وذلك عٌقب تفجير مفخختين، تخلل الانفجار اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد المتحصنة في المشفى و بين الثوار، في حين شهدت المدينة تحليق مكثف للطيران.
والجدير بالذكر ان مدينة جسر الشغور شهدت معارك عنيفة بين كتائب الثوار المجتمعة تحت مٌسمى “جيش الفتح” وبين قوات الأسد التي قٌتل من قٌتل منها على يد الفتح بينما اٌسر البعض الاخر منها، لكن لم يتمكن الثوار حينها من اقتحام المشفى وتحريره بالكامل؛ لتواجد العشرات من جنود الأسد المتحصنة فيه بعضهم برتب عالية، حيث تمكن الثوار أخيراً من تحريره اليوم، وكان قد تمكنوا خلال اليوم الماضيين من أسر العقيد ” حسيب معلا المعلا”.
يذكر ان قوات الأسد كانت قد ارتكبت مجزرة مروعة بحق 23 معتقل في المشفى قبل فرارها منه، كما تمكنوا من ن تفجير سيارة على طريق اريحا-كفرنجد؛ ما أدى لمقتل كل من بداخلها؛ وذلك اثر زرع عبوة ناسفة على الطريق المكور.
وكان الثوار قد تمكنوا مساء امس الخميس، من السيطرة على تلة قرية “معرطبعي” إلى الغرب من معسكر القرميد المحرر، والقريبة من جبل الأربعين ومدينة أريحا، التي تسيطر عليها قوات الأسد؛ مما سهل عليهم الطريق باتجاه مدينة اريحا.
وفي مدينة درعا، فجرت كتائب الثوار مستودع ذخيرة لنظام الأسد والذي يٌعد الأكبر في مدينة درعا، كما استهدفوا الفرقة التاسعة بالصواريخ وقذائف الهاون، في حين استهدفوا تجمعات لقوات الأسد في كتيبة جدية بالريف الغربي وفي الفوج 89 ببلدة جباب و في بلدة دير العدس و تل غشم وتل غرابة وتل ذبيان.
من جهته، القى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على كل من بصرالحرير وانخل والحراك والشيخ مسكين وداعل وكفرشمس وبلدات سملين وناحتة والصورة وعلما والغارية الغربية والغارية الشرفية وعلى أحياء درعا البلد.
وبالانتقال الى مدينة حلب، ارتقى قٌرابة المئة مدني ؛ اثر مجزرتين توزعتا بين طيران النظام الذي تسبب بارتقاء عشر مدنيين ؛ علٌقب قصفه حي الصالحين، في حين تسبب طيران التحالف بارتقاء تسعين مدني؛ اثر قصفه قرية بير محلي في الريف الحلبي.
وفي مدينة حمص، دمر الثوار اليتين عسكريتين تابعتين لقوات الأسد على الطريق الواصل بين كفرنان وتسنين بالريف الشمالي؛ عٌب زرعهم عبوة ناسفة، في حين تمكنوا من نسف نقاط عدة لقوات الأسد على جبهة أم شرشوح في الريف اشمالي؛ اثر عملية تسل ناجحة ومن ثم تلغيم المنطقة.
اما في مدينة اللاذقية، قتل الثوار العديد من قوات الأسد وميليشيا النظام؛ اثر محاولتهم التقد باتجاه قمة البني يونس؛ لكنها محاويتهم باءت بالفشل.
دمر الثوار دشمة فيما اعطبوا دبابة فضلاً عن قتل العديد من عناصر النظام؛ وذك اثر عمية تسلل ناجحة في المزارع الواقعة بين جسرين و المليحة، تلتها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
من جهته، شن طيران النظام الجوي غارات عدة على كل من مدينة عربين وزملكا وحرستا وعين ترما و بلدة بالا وأطراف بلدة حتيتة الجرش من جهة جسرين وعلى مدينة الزبداني.