أعلنت فصائل الثوار انطلاق معركة بريف حماه الشمالي لتحرير حواجز في المنطقة بهدف كسر خطوط الدفاع الأولي لقوات النظام.
وتستهدف المعركة قوات النظام من ثلاثة محاور, وسط تمهيد ناري مكثف على هذه المحاور, وحملت المعركة أكثر من مسمى, في حين أعلن “جيش العزة” بالاشتراك مع “جند الأقصى” أن المعركة تحت مسمى “في سبيل الله نمضي” بغية التخفيف عن الثوار في مدينة حلب, هذا واستهدف جيش العزة بصاروخ مضاد للدروع رشاش من عيار 14.5 على حاجز زلين أدى لتدميره بينما دمروا آلية عسكرية تحمل جنوداً على حاجز شليوط بقذيفة مدفع جهنم.
هذا وتعرضت مناطق بريف حماه ليلة أمس لقصف مدفعي من معسكرات قوات النظام في مدينة سلحب ومحردة استهدف منازل المدنيين في كفرزيتا واللطامنة ومناطق أخرى أوقعت عدة إصابات, من جهته رد جيش العزة العامل بقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف 130 على مواقع عسكرية في سلحب محققاً إصابات في صفوفهم.
المركز الصحفي السوري