الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (29/ 1 / 2016)
يبدؤون هجوماً على مواقع للنظام في ريف حماة
البداية من ريف حماة وسط البلاد :
بدأ الثوار في ريف حماة الشمالي عملية التمهيد لمعركتهم بقصف مكثف على حواجز قوات النظام في بريديج والمصاصنة وشليوط بعشرات القذائف الصاروخية؛ تمكنوا خلالها من تحرير حاجز المداجن القريب من مدينة اللطامنة؛ بعد اشتباكات دارت مع قوات النظام، حيث دمر الثوار دبابة t72 على حاجز البويضة بصاروخ تاو وسيارة عسكرية على جبهة المصاصنة بعد إصابتها بقذيفة هاون لتقتل كل من فيها، كما دمروا مدفع رشاش 14.5 بصاروخ تاو على حاجز شليوط وسيارة عسكرية داخل قرية البويضة ومقتل خمسة عناصر كانوا بداخلها على الأقل.
إلى ريف حمص: تصدى الثوار لقوات النظام التي حاولت التقدم باتجاه جبهة المحطة في ريف حمص الشمالي يوم أمس.
وعن ذلك أفاد ناشطون عن تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه النقاط التي يتمركز فيها الثوار على جبهة المحطة، ما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام بينما قتل اثنان من مقاتلي فيلق حمص بالإضافة لجرح 8 آخرين.
وتزامن ذلك مع قصف الطيران الحربي على محاور الاشتباك وذلك لزعزعة تماسك النقاط التي يسيطر عليها الثوار في المنطقة.
ننتقل إلى القنيطرة: فقد أطلق ثوار القنيطرة معركة تحت مسمى “نصرة لأطفال مضايا”، وذلك بهدف السيطرة على عدة نقاط استراتيجية ما بين القنيطرة وريف دمشق الغربي، ومن المقرر أن تتركز الاشتباكات على قرية جبا والحاجز الرباعي وتل كروم وسرية منط الحصان وتل بزاق في ريف القنيطرة، وطريق السلام الدولي في ريف دمشق الغربي، وجرى الحديث عن تدمير الثوار ل 4 آليات عسكرية بعد استهدافها على سفوح تل كروم بصواريخ موجهة.
أما في درعا:
شن الثوار هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام في مدينة الشيخ مسكين اليوم الجمعة، تمكن الثوار على إثرها من تدمير أربع دبابات في بلدة السحيلية شمال المدينة حسبما أفاد ناشطون، كما تم تدمير دبابة خلال الاشتباكات التي دارت على جبهة السحيلية بصاروخ حراري.
وفي ريف العاصمة: تمكن الثوار من تدمير دبابة وقتل عدد من عناصر قوات النظام؛ خلال تصديهم للأخيرة التي حاولت التقدم باتجاه مدينة داريا بالغوطة الغربية في ريف دمشق من جهتها الشمالية وعبر الطريق الفاصل بينها وبين مدينة معضمية الشام.
في الشمال السوري : تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم إلى حرش خان طومان بريف حلب الجنوبي، في حين دمروا سلل ذخيرة ألقتها طائرات اليوشن الروسية على بلدة نبل الموالية للنظام في الريف الشمالي.
في المقابل ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدات بيانون وحيان وتل مصيبين ومنطقة الملاح، فيما شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن تل رفعت ومارع، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
هذا و ارتقى 3 مدنيين؛ عقب استهداف مدينة مارع بسلسة غارات جوية، بينما ارتقى 3 آخرون؛ جراء غارات مماثلة على قرية قباسين في ريف حلب الشرقي.
و في ريف إدلب: ارتقى مدنيان اثنان وجرح آخرون؛ جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة على طريق حاس كفرنبل، أثناء عبور سيارة لكتائب الثوار.
إلى ذلك أفاد ناشطون أن طائرة من نوع (ميغ 21) استهدفت المنطقة القريبة من معمل الكونسروة من الجهة الغربية لمدينة إدلب، وتلتها غارة ثانية بعد نصف ساعة استهدفت المنطقة ذاتها بالقرب من السجن الغربي، و لا أنباء عن إصابات بسبب وقوع الصواريخ في الأراضي الزراعية.
كما قام الطيران الروسي يوم أمس الخميس بارتكاب مجزرة بحق أكثر من 15 مدنياً، بالإضافة لعشرات الجرحى؛ عقب استهداف بلدة كفر تخاريم بعدد من الصواريخ الفراغية.
في الرقة: ارتقى 4 مدنيين؛ جراء الغارات الجوية التي استهدفت قرى ريف الرقة الشرقي، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية مستهدفةً قرى السويداء والخميسية، والتي أسفرت عن دمار في المنازل السكنية دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد