شهدت بلدات ريف حماة الشمالي عمليات كر وفر بين النظام والثوار على عدة محاور اليوم الأحد، فقد استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى أطراف بلدة معردس، تلاها تمهيد مدفعي مكثف من قبل حواجز النظام المحيطة، ليحاول على إثره عناصر النظام التقدم إلى البلدة الاستراتيجية، درات خلالها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم، بعد تدمير رشاش من طراز 23 ملم غربي البلدة.
كما حاول عناصر النظام التقدم أيضاً على محور “رحبة خطاب” بالريف الغربي، صد الثوار الهجوم بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر القوة المهاجمة.
إلى ذلك، رد النظام على خسائر قواته في الريف الشمالي، بشن طيرانه الحربي غارات جوية استهدفت مدينة مورك، ولا أنباء عن الأضرار.
وفي سياق متصل، استهدف الثوار بالمدفعية الثقية وراجمات الصواريخ تجمعات النظام داخل معسكر بريديج بالريف الغربي، محققين اصابات مباشرة.
واستغلت قوات النظام الإقتتال الداخلي بين فصيلي جند الأقصى وحركة أحرار الشام لاستعادة السيطرة على القرى التي تم تحريرها في المعركة الأخيرة التي أطلقتها الفصائل العسكرية، وتمكن النظام من استعادة ستة قرى وعدد من النقاط العسكرية، وكان آخرها بلدة معان الإستراتيجية بالريف الشمالي الشرقي، وذلك في ظل غطاء جوي مكثف من الطائرات الروسية بمختلف أنواع القنابل المحرمة دولياً.
المركز الصحفي السوري