دارت اشتباكات عنيفة, فجر اليوم الخميس, بين الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية وحزب الله على جبهة الفوعة شمالي مدينة إدلب.
في محاولة فاشلة لقوات النظام المدعومة من قبل الميليشيات الإيرانية التقدم على مواقع الثوار في محيط الفوعة وكفريا شمالي إدلب، دارت بعد منتصف ليل أمس الأربعاء, اشتباكات عنيفة في محيط القريتين استمرت حتى ساعات فجر اليوم الخميس, تمكن خلالها الثوار من إفشال محاولة الميليشيات باستعادة النقاط التي خسرتها في محيط الفوعة في آخر محاولة نفذتها للتقدم على حساب الثوار الأسبوع الماضي، وأجبرتها على التراجع إلى مواقعها داخل القريتين، مستهدفة بعد الهجوم مواقعها بعدة صواريخ محلية الصنع.
تحاول ميليشيا حزب الله وإيران في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الثوار منذ آذار 2015 أن تستغل فرصة انشغال الثوار بالاشتباكات مع قوات النظام والميليشيات الموالية له على جبهة حلب الغربية محاولة التقدم على حساب الثوار في محيط القريتين مجددة فشلها في كل مرة موقعة المزيد من قواتها بين قتيل وجريح.
الجدير بالذكر أن ميليشيات الفوعة وكفريا المحاصرة في القريتين منذ عام 2015 وقّعت على وثيقة هدنة رباعية بين إيران والثوار بوساطة تركية؛ لمنع مهاجمة القريتين بالمقابل منع ميليشيا حزب الله مهاجمة مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين في ريف دمشق الغربي.
المركز الصحفي السوري