ريم احمد.
التقرير الميداني ( 9 / 5 / 2015).
المركز الصحفي السوري.
تشهد مدينة جسر الشغور وريفها اعنف المعارك منذ بداية الثورة السورية، حيث تمكن العديد من الانغماسيين من التسلل الى المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور، قاموا اثرها تلك العملية بتمشيط كافة الطوابق ولم يتبقى سوى الطابق الارضي الذي تتحصن فيه قوات الاسد و التي تحتجز معها بعض العائلات كرهائن، وافاد ناشطون بان الضباط المحاصرين في المشفى ناشدوا مطار اللاذقية بأرسال طائراته لفك الحصار عنهم.
في السياق ذاته، قام طيران النظام بأنزال الطعام والماء للمحاصرين عبر المروحيات على سطح المشفى؛ والتي وقعت بيد الثوار.
هذا وقد تجددت الاشتباكات بين جيش الفتح وقوات الاسد في ريف جسر الشغور من جهة الجنوب، فقد تمكن الثوار من استعادة السيطرة على تلة خاب؛ بعد ان كانت قوات الاسد قد سيطرة عليها في وقت سابق، كما تصدوا لقوات الاسد التي حاولت التقدم على محور الفريكة؛ موقعين العديد منهم بين قتيل وجريح، كما تمكنوا من تدمير عربة شيلكا بصاروخ مضاد للدروع في قصر الفنار بمنطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا، كما دارت اشتباكات بين كلا الطرفين؛ إثر محاولة قوات الاسد التسلل باتجاه قرية المشيرفة، في حين استهدفوا معاقل قوات الاسد في قرية القرقور وتلتها بقذائف الهاون؛ محققين اصابات مباشرة.
وفي ريف العاصمة دمشق، تمكن الثوار من السيطرة على بلدتي دير سلمان والزمانية بالكامل واسروا عددا من عناصر قوات الأسد، في حين فجروا بناء كاملا لقوات الأسد عبر تفخيخه على جبهة مدينة عربين؛ اردت العديد من عناصر الاسد.
وايضا دمروا دبابتين من طراز “تي 72″ وعربتي ” بي ام بي”، ودمروا أيضا عتاد وذخيرة ، وغنموا بعض الذخائر والأسلحة، كما تمكن الثوار من تفجير مبنى تتحصن به قوات الأسد على جبهة بلدة عربين وقتلوا وجرحوا من كان بداخله.
في مدينة حلب، ارتكبت مروحية الاسد مجزرة بحق خمسة مدنيين؛ اثر استهداف بلدة خان العسل بالبراميل المتفجرة.
هذا وقد أعلن واحد وعشرون فصيلا عسكريا في محافظة حلب عن انضمامهم لغرفة عمليات “فتح حلب”، والتي باتت تضم في صفوفها أكثر من إثنين وعشرين ألف مقاتل.
من جهة اخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الاسد على جبهة البريج في محاولة من الاخيرة استعادة على تلة البريج.
وبالانتقال الى مدينة اللاذقية، تصدى الثوار لقوات الاسد التي حاولت التقدم باتجاه قمة النبي يونس؛ حيث اردت العشرات منهم بين قتيل وجريح.
تمكن ثوار ريف حماة من تدمير مدفع ميداني 122 وسيارة محملة بالذخيرة على جبهة القرقور في سهل الغاب، في حين ألقت المروحيات براميلها على مدينة اللطامنة.