الأحداث الميدانية ليوم الخميس (28/ 1 / 2016)
الطيران الروسي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين
البداية من ريف إدلب شمالاً: ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها أكثر من 15 مدنياً وعشرات الجرحى؛ عقب سلسلة غارات جوية استهدفت بلدة كفر تخاريم، في حين ارتقى اثنان آخران إثر غارة للطيران الروسي على بلدة نحليا قرب مدينة أريحا.
في ريف حلب المجاور: ارتقى 3 مدنيين وجرح آخرون؛ عقب غارات جوية استهدفت بلدة بيانون، بينما ارتقى اثنان آخران في تل عنجار.
وسيطر الثوار على بلدة بلوزة جنوب مدينة السفيرة، بعد سيطرة قوات النظام عليها لساعات وجيزة، في حين استهدفوا عددا من القياديين التابعين للنظام السوري خلال اجتماعهم في حي السبيل بحلب بقذائف المدفعية.
في سياق ليس ببعيد، سيطر تنظيم الدولة على قرية عين الجب المحاذية لقرية التيارة في ريف حلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
إلى ذلك تمكنت قوات النظام من السيطرة على قريتي وديعة وعين الجماجمة قرب المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب عناصر التنظيم منهما.
إلى ريف حمص وسط البلاد: ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها 11مدنياً وعشرات الجرحى؛ إثر استهدافه بلدة الغنطو بعدد من الصواريخ الفراغية.
إلى ذلك استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية كل من الرستن والفرحانية الغربية والفرحانية الشرقية وتلبيسة، ما تسبب بوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وكان الطيران الروسي قد ارتكب يوم أمس الأربعاء مجزرتين بحق عدد من المدنيين في كل من مدينتي الحولة وكفر لاها.
وعن آخر التطورات الميدانية في ريف حماة: تمكن الثوار من تحرير حاجزين من المداجن المحيطة بقرية دير الفرديس على جبهة حربنفسة في ريف حماه الجنوبي.
وعن ذلك أفاد مركز حمص الإعلامي أن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار من جهة، و عناصر قوات النظام و الميليشيات المساندة له على جبهة حربنفسة، حيث استهدف الثوار مواقع النظام على الحواجز المحيطة بحربنفسة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام و سقوط عدد آخر من الجرحى.
و في العاصمة دمشق وريفها: ارتقى عدة مدنيين وجرح آخرون؛ إثر غارات للطيران الحربي على دوما والنشابية وبيت نايم وحوش الصالحية.
وحاولت قوات النظام التقدم على جبهة المزارع المحيطة بمدينة داريا، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام، أسفرت عن تدمير دبابة للنظام من طراز t72 جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
أما في درعا: شهدت أطراف مدينتي الشيخ مسكين وإنخل اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، وتصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم نحو تل حمد الواقع جنوب غرب مدينة الشيخ مسكين؛ ما أدى لاندلاع اشتباكات بين كلا الطرفين؛ تمكن الثوار خلالها من قتل العديد من قوات النظام،
وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية استهدفت المنطقة، هذا بالإضافة لقصف مدفعي وجوي استهدف مدينة نوى وبلدات كفرناسخ، والحراك والمزيريب ونوى وإبطع والصورة والمنطقة الواقعة بين مدينتي نوى والشيخ مسكين في ريف درعا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد