أصدرت غرفة عمليات فتح حلب بياناً تؤكد فيه مواصلة معركة حلب الكبرى, ومشيرة فيه لطمأنة سكان المناطق الخاضعة للنظام ممن لن يشاركوا في القتال مع قوات النظام.
وجاء في البيان “ما زالوا مقاتلينا مستمرين في حملتهم العسكرية لتحرير حلب (ملحمة حلب الكبرى) وسعيهم متواصل لتحرير حلب ، إن الثوار الأبطال هم طلاب حرية لا هواة قتل، ودعاة رحمة لا دعاة جور، فمن استجاب لدعوتنا وأعاننا على حقن دماء الشعب السوري بسائر أطيافه ومكوناته، فشكره علينا حق، ومن آثر الفرار فليفر، ومن أبى إلا القتال والمواجهة، فليكن على قدر قراره، فإن جحافل أبطالنا قادمة، وإن لحلب الحرة موعودة بالنصر “.
وقال البيان “أنّ كل من دخل بيته فهو آمن, وكل من دخل مسجداً أو كنيسةً فهو آمن, وكل من ألقى سلاحه فهو آمن, مؤكداً أنّه لن يتساهل مع الأفراد الذين سيواجهون الثوار بسلاحهم خلال الفترة المقبلة”.
وأشار البيان أنّ المراد من الحملة العسكرية على المناطق المحتلة هو تحريرها من قوات النظام والمليشيات الموالية له, كما أكّد أنّ كل من قصد مناطق الثوار خلال هذه الفترة هو آمن مع ضمان حمايته وتأمين جميع متطلباته بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته.
المركز الصحفي السوري