أعلنت فصائل الجيش السوري الحر التي تقاتل ضمن معارك ريف حماة على التزامهم بمبادئ الثورة والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان, مؤكدين سعيهم لحماية الشعب السوري بكافة الطوائف.
أصدر اليوم “الجمعة” جيش النصر التابع للجيش السوري الحر, بيانا وجه فيه النداء لأهالي مدينتي “محردة والسقيلبية” في ريف حماة الشمالي والغربي, واللتان يقطنهما سكان من الطائفة المسيحية, وقال البيان “نؤكد أن معركتنا ليست ضد طائفة أو عرق أو دين، فمعركتنا ضد النظام المجرم الذي يعزف دائما على وتر الطائفية ويروج لها”.
وتضمن البيان أيضاً التزام قادة وعناصر جيش النصر بعدة نقاط, وأهمها التزامهم الكامل ب “مبادئ الثورة السورية المباركة حتى إسقاط النظام الأسدي ومحاكمته على الجرائم التي أرتكبها”.
كما تضمن أيضا أن الفصيل ككل ملتزم بالفصيل قيادة وأفراد احترام المعاهدات الدولية والالتزام بها “التزام الكامل بجميع الاتفاقات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان”.
وفي السياق ذاته, وجه قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح” يوم أمس رسالة ليطمئن سكان المنطقة “أهالي محردة سوريين ويجب تحريرهم من النظام وهم أهلنا مثل أهلنا في كل باقي البلدات في سوريا” وكذًب النظام الذي يوهم أهالي المدينة أن الثوار سوف يقتلوهم.
ونشر جيش العزة مقطع فيديو على موقعه الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء الماضي، ووجه من خلاله المتحدث باسم جيش العزة بيان صادر عن قيادة جيش العزة قائلا ” يريد النظام والاحتلال الروسي المتاجرة بعملية حماية الأقليات واللعب على وتر الطائفية “.
والجدير ذكره خرجت يوم أمس تصريحات لضباط روس ومن النظام السوري يحذرون من استهداف الثوار في ريف حماه الشمالي للأقليات المسيحية المتواجدة بمدينة محردة في ريف حماه, إثر الاشتباكات الدائرة في المنطقة, ليظهروا للعالم حرصهم على المسيحيين ولحشد الدعم الدولي في مواجهة المعارضة السورية كالعادة في تضليل الرأي العام الدولي, ولتغطية المجازر التي ترتكبها روسيا والنظام بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بشكل يومي.
المركز الصحفي السوري