المركز الصحفي السوري
أحمد الجربان
سقط برميلان يحتويان غاز الكلور السام، على مدينة إدلب المحررة، من قبل مروحيات الأسد، صباح يوم الأثنين عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
حيث توجهت فرق الإنقاذ إلى مكان التنفيذ، وأيقظوا الأهالي من النوم، وأخرجوهم إلى أماكن مرتفعة من أجل عدم إصابتهم بحالات الإختناق، كما ذكر موقع الدفاع المدني في محافظة إدلب، بعدم سقوط أي حالة إختناق خطيرة.
مدينة إدلب، تقصف بشكل عنيف من قبل قوات الأسد، بعد أن حررتها كتائب الثوار، وسيطرت على طريق ’’إدلب’’ ’’المسطومة’’، ضمن معركة ’’غزوة إدلب’’.
غاز الكلور، الذي أشاح أنظار العالم عنه، فقد حدثت عدة مجازر سببها استنشاق المواد السامة، التي توضع داخل البراميل المتفجرة.
فقصفت مدينة سرمين، وبنش، قبل عدة أيام، حيث سقط عشرات الشهداء نتيجة استنشاقهم، لغاز الكلور السام.
كل ذلك يحصل ولا يزال المجتمع الدولي، متغافلاً عن أعمال الإجرام التي يفعلها الأسد بحق الأهالي، ومسلسل القصف بالغازات السامة يتكرر، كل فترة زمنية.
في سياق متصل، قصفت مدفعيات الأسد المتواجدة في مدينة أريحا، عشرات القذائف والصواريخ، على مدينة إدلب المحررة، وأطرافها، أدت إلى سقوط عدة إصابات في صفوف المدنيين.