يصادف اليوم السبت 25 أيلول/سبتمبر، الذكرى العاشرة لما أُطلق عليه اسم “الثلاثاء الأسود” في ذكرى إحدى مجازر قوات النظام في أحياء مدينة دير الزور.
مرّت 9 أعوام على مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في حيي “الجورة والقصور” في مدينة دير الزور، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء.
ففي مثل هذا اليوم في صباح يوم الثلاثاء الموافق لـ 25 من أيلول/سبتمبر من عام 2012، شنّت قوات نظام الأسد والميليشيا الموالية له بقيادة “عصام زهر الدين و علي خزام ” حملة مداهمة داخل الحيين الخاضعين له غرب مدينة دير الزور، في محاولة منه للانتقام من هزائمه أمام الجيش السوري الحر، وفقدانه السيطرة على أغلب أحياء المدينة آنذاك.
ارتكبت تلك القوات والميليشيا مجزرة مروعة بحق المدنيين في هذين الحيين أسفرت عن مقتل أكثر من 500 مدني، تنوعت أساليب قتلهم والتنكيل بهم ما بين قتل وحرق وتقطيع ورمي من المباني وإعدامات ميدانية وتشويه متعمّد لبعض الجثث.
ولم يقتصر ترويع قوات النظام وحلفائه على من تمّ إعدامهم ميدانياً والتنكيل بجثثهم من المدنيين، وإنّما طال الرعب عشرات المدنيين الذين اعتقلتهم قوات النظام ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
فيما انتقد ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي ما وصفوه باستهتار المجتمع الدولي بأرواح المدنيين من الشعب السوري حيث لا يزال المسؤول عن تلك الجرائم حراً طليقاً يستمر بارتكاب جرائمه بحق المدنيين دون أن يحرّك المجتمع الدولي ساكناً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع