أدى التقنين في التيار الكهربائي والنقص الكبير في المشتقات النفطية اللازمة لعمل المنشآت الصناعية إلى انخفاض عملها بنسبة 40% في حمص.
نشرت صحيفة تشرين الناشطة في مناطق النظام اليوم نقلًا عن مسؤول أنّ القدرة الشرائية المنخفضة للمواطن و عدم وجود أسواق تصدير ساهم في انخفاض عمل المؤسسات بما يحمله من أثار سلبية.
أضاف المصدر أنّ زيادة تكاليف الإنتاج ساهمت بالتأثير على القدرة التنافسية و القدرة الشرائية للمدنيين.
الجدير ذكره أن مناطق النظام تشهد شحًّا بالمحروقات في الوقت الذي رفعت فيه وزارة التجارة الداخلية سعر ليتر البنزين أوكتان95 إلى14700 ليرة سورية بدءًا من اليوم.