ريم أحمد.
الثوار يطلقون معارك في ريفي ادلب وحماة….والنظام يرتكب سلسلة مجازر في كل من العاصمة دٍمشق وحلب.
التفاصيل:
أطلق الثوار ثلاث معارك في كل من مدينة جسر الشغور ومعكر القرميد في ريف ادلب وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي،حيث تمكنوا
اثر إعلانهم عن بدء معركة النصر من تحرير كل من معملي البطاطا والمخلل واسفن والحرش في محيط معسكر القرميدٍ، فضلاً عن تدمير دبابة ورشاش.
إلى ذلك استهدفت كتائب الثوار كل من معمل السكر وحاجز المياه والتنمية البراد مفرق بشلامون والافندي والكازية والمنشرة بمختلف أنواع الأسلحة، أيضاً نفذ الثوار أربع عمليات استشهادية في محيط معسكر القرميد وعملية خامسة على حاجز زليطو في مدخل بوابة مدينة الشغور من جهة الشمال.
في سياق منفصل ارتقى تسعة مدنيين؛ جراء استهداف مدينة جسر الشغور بالطيران الحربي.
تزامنت معركة النصر مع معركة تحرير سهل الغاب التي أطلقتها كتائب الثوار في ريف حماة الشمالي؛ حيث تمكن الثوار من تحرير حاجز الكم وتدمير سيارة ومضاد طيران، في حين نفذوا عملية استشهادية في مدينة السرمانية، كما دكوا حاجز جورين بمختلف انواع الأسلحة.ٍ
وبالانتقال إلى مدينة اللاذقية، استهدف الثوار معاقل قوات الأسد المتمركزة في قرية دورين و تلة الشيخ محمد بجبل الأكراد بالعديد من قذائف مدفع جهنم، كما تمكنوا من تدمير سيارة محملة بالذخيرة على حاجز الكمب بصاروخ تاو.
هذا وقد تمكن الثوار من تفجير نفق على اوتستراد دمشق-حمص؛ ما أدي لمقتل كل من كان بداخله، أيضا َتمكنوا من تفجير نفق لقوات النظام في حي صلاح الدين في حلب ومقتل كل من كان فيه.
كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور قرية حجارة الغربية؛ أسفر عن ذلك إفشال تقدم الأخيرة واسر عدد من عناصرها..
ارتكبت قوات النظام مروعة في مدينة دوما راح ضحيتها ثمانية شهداء؛ جراء استهدافها بالطيران الحربي، فيما ارتكب مجزرة مماثلة في مدينة حرستا؛ راح ضحيتها عشر مدنيين وعشرات الجرحى.ٍ
هذا وقد ارتقى سبعة مدنيين في مدينة جسر الشغور في ريف ادلب؛ جراء سقوط قذائف عدة على منازل المدنيين.
إلى ذلك، ارتقى أكثر من 25 مدني؛ جراء استهداف المشفى الوطني في بلدة دير حافر في ريف حلب بالطيران الحربي، فيما ارتقى سبعة مدنيين اخرين؛ في قصف طيران الأسد الحربي على قرية شربع التابعة لمدينة الباب