ريم أحمد
نفذ الثوار اليوم عملية نوعية في منطقة باب توما بريف العاصمة السورية دمشق؛ ما أدى إلى مقتل العميد الركن ‘علي درويش” عضو هيئة الأركان مع اثنين من مرافقيه.
من جهتها، شنت مقاتلات الأسد اليوم أكثر من 20 غارة جوية على مدن وبلدات ريف دمشق، حيث تركزت الغارات على كل من زملكا ودير العصافير وأطراف بلدة زبدين وبالا ومزارع شبعا وحي جوبر الدمشقي؛ مما تسبب بدمار كبير في المنازل والممتلكات، دون أن ترد معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
هذا فيما اندلعت اشتباكات متقطعة على أطراف بلدة زبدين ترافقت مع سقوط صاروخي أرض-أرض في المنطقة.
في وسط البلاد، تمكن الثوار من تدمير دبابة على بحة الحولة؛ خلال الاشتباكات التي اندلعت بينهم وبين قوات النظام.
من جهته، سيطر تنظيم الدولة الاسلامية اليوم على بلدة جب الجراح الموالية لنظام الأسد وعلى شركة غاز “آرك” في منطقة جزل بريف حمص الشرقي؛ اثر اشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن تدمير دبابة و4 آليات عسكرية ومقتل عدد من عناصر النظام.
في مدينة حماة المجاورة، تمكن الثوار من تحرير كل من حاجز المصاصنة والزلاقيات؛ خلال المعركة التي كانوا قد أعلموا عن بدئها، التي أعلنت تحت اسم “لبيك يا رسول الله”.
أيضاً، دمروا اليوم دبابة على حاجز زلين؛ اثر استهدافه بصاروخ موجه، فيما شن الطيران المروحي غارات عدة على مدينة كفرزيتا وبلدة حمادي عمر بالبراميل المتفجرة.
في شمال البلاد، قصف الطيران المروحي مدينة خان شيخون في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة.
في مدينة حلب، شنت مقاتلات الأسد اليوم ثلاث غارات جوية على مدينة الاتارب بريف حلب؛ ما أدى لارتقاء مدني واحد و إصابة أكثر من 15 بجروح جلهم من النساء والأطفال حالات يعضهم خطيرة.
في السياق ذاته، استهدفت غارتان الطريق الرئيسي في المدينة وأخرى على أحد الأحياء السكنية، فيما استهدفت الثالثة الأراضي الزراعية القريبة من المدينة ولم ينفجر.
كما وأكد الطبيب عبدالرحمن عبيد أن “معظم الإصابات خطيرة نتيجة الشظايا من الصواريخ المتفجرة”، وقال إن بعضهم تم ترحيله إلى تركيا، فيما يعالج الباقون في مشفى الأتارب، حسب ما أفاد موقع الحل السوري.
من جهتهم، استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام على جبهة حندرات بالمدفعية.
في جنوب البلاد، ارتقى ستة شهداء وعشرات الجرحى؛ اثر استهداف بلدة ابطع بالغارات الجوية، فيما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على كل من مدينة انخل وجاسم الشيخ مسكين وتل العلاقيه شمال مدينة كفرشم.
هذا وطالت مدفعية النظام بلدات بصر الحرير و الطيبة وسملين وكفرناسج وزمرين و محيط حي المنشية المحتل بدرعا البلد والأراضي الزراعية في الجهة الشمالية الغربية لمدينة الحارّة.