ريم أحمد.
دمر الثوار مدفعا لميليشيا النظام؛ خلال الاشتباكات التي دارت بينهما في بلدة عربين في العاصمة دمشق، فيما اندلعت اشتباكات بين كلا الطرفين في منطقة الطيبة بالغوطة الغربية في العاصمة دمشق.
هذا وقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عربين من جهة مدينة زملكا وعلى مدينة دوما وبلدة الشيفونية ومدينة الزبداني.
في سياق مٌنفصل،
أفاد ناشطون في تنسيقية السيدة زينب عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الميليشيات الشيعية المتمركزة في السيدة زينب قامت أمس بذبح أربعة عناصر من لواء الأنفال والذين خرجوا الشهر الماضي برفقة قائد اللواء أبو مازن ذيابية من المنطقة الجنوبية وسلموا أنفسهم مع أسلحتهم لقوات النظام.
وذكر الناشطون أن الميليشيات اعتقلت هؤلاء المسلحين الذين كانوا منتمين للجيش الحر سابقا وقامت بذبحهم بالسكاكين على باب مقام السيدة زينب وعلى مرأى من الناس وذلك (ثأرا لشهداء المقام) حسب قولهم.
في وسط البلاد، ، تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من تدمير عربة عسكرية وجرح عدد من عناصر ميليشيا النظام؛ خلال الاشتباكات التي دارت بينهما في محيط قرى السخنة والفرقلس وأم التبابير بريف حمص الشرقي، فيما تعرضت مدينة الرستن في مدينة لقصف مدفعي من الحواجز.
هذا وشهدت جبهات إم شرشوح، وإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة استهدف أطراف جبهة غرناطة
لقصف متقطع بقذائف الدبابات والهاون.
في مدينة حماة، شن الطيران الحربي غارات عدة على قرى جروح وعقيربات وجنى العلباوي، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة عطشان ومدينة كفرزيتا.
في شمال البلاد، ارتقت طفلة جراء قصف غارة على مزارع مدينة معرة مصرين، فيما ارتقى مدنيين اخرين وعدد من الجرحى؛ جراء غارة للطيران الحربي على مدينة بنش.
من جهتهم، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات لميليشيا النظام في قرية الفوعة وكفريا الموالية وحققوا إصابات مباشرة.
هذا وقد شن الطيران الحربي غارات عدة على محيط مطار ابو الظهور العسكري ومدن سراقب وسرمين وسراقب وعلى بلدتي حفسرجة وطعوم، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها على أطراف مدينة خان شيخون.
في مدينة حلب، ارتقى طفل فيما جٌرح عدد كبير من المدنيين؛ جراء غارة استهدفت حافلة في حي الصاخور كانت تقل مسافرين متجهين إلى مناطق سيطرة ميليشيا النظام.
في سياق اخر، دارت اشتباكات بين الثوار وميليشيا النظام في محاولة من الأخيرة استعادة السيطرة على قرية حندرات وتلة المضافة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على وقرية حندرات وبلدة كفر حمرة ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو.
في جنوب البلاد، تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من ميليشيا النظام؛ بعد استهداف تجمعاتهم داخل المدينة الرياضية في منطقة البانوراما في مدين درعا بقذائف الهاون، فيما قصفوا تجمعات لهم في قرية عين العالق بقذائف دبابة، أيضاً استهدفوا اللواء 12 في بلدة بصر الحرير بقذائف الهاون.
بدوره، ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مدن نوى وانخل والشيخ مسكين والحي الشرقي والغربي في مدينة بصر الشام وبلدات الطيحة والغارية الغربية وصيدا وبصر الحرير والملزومة.