المشهد السياسي:
تناقلت وسائل الاعلام تصريحاً للدكتور منذر خدام عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق جاء فيه ان اتحاد الديمقراطيين سيشارك في اجتماع في القاهرة تحضيراً لمؤتمر موسكو، وقد تواصل اتحاد الديمقراطيين بالدكتور منذر خدام الذي افاد أن وسائل الإعلام تصرفت بكلامه على نحو غير دقيق، وأن مؤتمر القاهرة غير قائم حتى الآن وهو مجرد فكرة، وبالتالي فهو لم يذكر ان اتحاد الديمقراطيين سيشارك في مثل “مؤتمر القاهرة”.
من جهتنا، فإننا في اتحاد الديمقراطيين السوريين نؤكد أن لا علم لنا بأي شيء عن مؤتمر القاهرة، ولم نتلقى أية دعوة، ولم يعرب الاتحاد عن أية موافقة أو رغبة بحضور مثل هذا المؤتمر.
صرح هادى البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن هناك أفكارا للحل في سوريا ولا يوجد مبادرة محددة. وتابع: “نتطلع إلى دور فاعل للجامعة العربية بشأن الأزمة السورية، وعلى كل أطراف المعارضة تحمل مسئولياتها”. وكان قد ، قال إن الخطط الغربية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وتزويدهم بالمعدات لن تبدأ قبل أواخر فبراير على الأقل.
وأكد البحرة أن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى إيجاد سبل لزيادة مساعداتهم لمقاتلي المعارضة المعتدلة على حسب قوله، مشيراً أنه وضع هذا البرنامج قيد التنفيذ يستغرق وقتا طويلا.وفي السياق ذاته أعلنت الأمم المتحدة دعمها للمبادرة الروسية، الهادفة إلى تنظيم لقاء في موسكو، في كانون ثاني/يناير المقبل، يجمع النظام والمعارضة السوريين، من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وأفاد المكتب الإعلامي لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، في بيان لها، إن الأمم المتحدة تتابع عن كثب المبادرة الروسية.
كما أكدت الأمم المتحدة في بيانها، دعمها للحل السياسي بغية إنهاء الأزمة في سوريا “المدمرة”، بحسب البيان، كما أعربت عن ترحيبها بكل أنواع المبادرات التي من شأنها تقليص العنف في سوريا.
هذا وقد اعلنت دمشق استعدادها للمشاركة في لقاء يضم المعارضة السورية تعمل موسكو على تنظيمه بهدف ايجاد مخرج للازمة السورية.
الى ذلك قال مصدر في وزارة الخارجية “في ضوء المشاورات الجارية بين سوريا وروسيا حول عقد لقاء تمهيدي تشاوري في موسكو يهدف الى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين انفسهم دون اي تدخل خارجي، تؤكد الجمهورية العربية السورية استعدادها للمشاركة في هذا اللقاء انطلاقا من حرصها على تلبية تطلعات السوريين لايجاد مخرج لهذه الازمة”.
واعلنت موسكو، الحليف الرئيسي للنظام السوري، اخيرا انها تعمل على جمع ممثلين عن المعارضة والحكومة السوريتين على ارضها لأجراء مفاوضات حول سبل حل النزاع الذي تسبب بمقتل اكثر من مئتي الف شخص، فيما لم تعلن من هي الجهات المعارضة التي ستدعى الى الاجتماع.
شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً حاداً على الدول الأوروبية الجمعة لتوجيهها انتقادات لما وصفته بتدهور حرية الصحافة في تركيا، وقال إن من الأفضل لها أن تحاول البحث عن حل لما وصفه بتزايد الخوف المرضي من الإسلام في القارة، وعبر الرئيس التركي مجدداً عن استيائه ولكن بلهجة أكثر حدة، وقال في حلقة نقاشية حضرها موظفون حكوميون إننا لسنا كبش فداء لأوروبا، ومن المؤكد أننا لسنا دولة تستطيع أوروبا أن توجه لها اللوم وتوبخها، مضيفا أنه الأفضل لأوروبا أن تجد حلاً لزيادة العنصرية والخوف المرضي من الإسلام بدلاً من انتقادنا.