ريم أحمد.
عشر قرارات انتهى بها “موسكو2″ أهمها بقاء الأسد وتحرير الأراضي المحتلة!
انتهت جلسات مؤتمر “موسكو2″ المعني بحل الأزمة السورية على حد تعبير المجتمعين، بعشر قرارات كانت كالعادة موضوعة مسبقاً بما يخدم نظام الأسد وأعوانه، وتحافظ على بقائه، واستمراريته في القتل والانتهاكات.
تم التوافق على النقاط التالية خلال لقاء موسكو الثاني ضمن عنوان “تقييم الوضع الراهن” واعتمادها في جدول الأعمال وهي:
1- تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء على مبادئ جنيف 1 تاريخ 30 حزيران 2012(…..).
الائتلاف يدعو لإقامة مناطق آمِنة في سوريا
دعا الائتلاف الوطني السوري أمس الأربعاء المجتمع الدولي بفرض حظر جوي على المناطق المحررة في درعا وغيرها لحماية المدنيين من هجمات نظام الأسد الانتقامية.
فقد طالب الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط دول التحالف الدولي بفرض الحظر الجوي بشكل عاجل وفوري، بغية حماية المدنيين من الهجمات الانتقامية لنظام الأسد والاحتلال الإيراني اللذين مُنيا بالهزائم الميدانية والتقهقر أمام الثوار، داعيًا دول أصدقاء الشعب السوري لتنفيذ خطة المنطقة الآمنة في شمال سورية وجنوبها.
سفير روسيا بدمشق: مستمرون بتزويد سوريا بالأسلحة وحل الأزمة بالطرق السياسية!
قال سفير روسيا الجديد في دمشق “ألكسندر كينشاك”: “إن بلاده مستمرة في تزويد دمشق بكل ما يلزم لتأمين القدرات الدفاعية للقوات المسلحة، انطلاقاً من واجبها كحليف يقف في الخندق ذاته بمواجهة العدو المشترك المتمثل بالإرهاب الدولي”.
وأكد السفير الروسي في تصريحات صحفية، أن روسيا تقوم بتسخير كل قدراتها لمنع قوى إقليمية بالتدخل العسكري في سوريا.
ولفت “كينشاك” إلى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وأن الحل الوحيد الممكن هو الحل السياسي.
روسيا: محاربة تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في سوريا أولى من محاربة الأسد.
صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي “أليكسي بوكشوف”، بأنه يجب على المجتمع الدولي محاربة تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة بدلاً من محاربة بشار الأسد، لأن هذه الفصائل هي الشريك في هذه الحرب.
وتابع بوشكوف في إشارة منه للدور الذي يلعبه تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة بالقول: إن” تنظيم الدولة الاسلامية يشكل خطرا على بلدان المنطقة وبلدان تقع خارج منطقة الشرق الأوسط، وإن خطورة هذا التنظيم تستوجب التركيز على محاربته وليس النظام السوري الذي رأت الولايات المتحدة الأمريكية قبل ظهور تنظيم الدولة الاسلامية ، أنه من الضروري التركيز على محاربة “نظام الأسد” وإسقاطه”.