نفى الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “سالم المسلط” ما تداولته وسائل الإعلام من أخبار، حول إسقاط مصير بشار الأسد من التسوية السياسية في سورية، إن تمت.
وأضاف “المسلط” أن رحيل الأسد هو الشرط الأساسي للائتلاف لدخول في أي تسوية سياسية، مشددين على أن هذا الشرط قبل أن يكون المطلب الرئيسي للائتلاف، فهو كان و ما يزال المطلب الأساسي للشعب السوري، والذي بذل في سبيله الغالي والنفيس.”
كما نوه “المسلط” على تحري مصداقية الأخبار، وعدم الأخذ بها إذا لم تكن صادرة بشكل رسمي عن المكتب الإعلامي للائتلاف.
هذا وقد أعلن الائتلاف و”هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي”، اليوم الخميس، اتفاقهما على خارطة طريق للحل السياسي في سوريا وتشمل مسودة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية.
====
أعلن كل من الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق أنهما توصلا إلى خارطة طريق للحل السياسي في سوريا وتشمل مسودة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سوريا.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك في باريس عُقد بين 22 إلى 24 من الشهر الجاري وتم الاتفاق على متابعة المرحلة الإيجابية والبناءة في العلاقة بينهما ووضع مسودة الوثيقة ليتم دراستها لدى الطرفين وأكد البيان الصحفي على ضرورة التواصل مع كافة قوى المعارضة السياسية والثورية بهدف التوصل إلى رؤية وخطة عمل مشترك حول التسوية السياسية.
وفي السياق ذاته أكد الطرفان أن الهدف الأساسي من التسوية السياسية هو قيام نظام مدني ديمقراطي أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية وضمان حقوق وواجبات جميع السوريين على أساس المواطنة المتساوية “على حد تعبيرهم”.
=====أ فادت مصادر صحفية عالمية أن الولايات المتحدة تعد مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد باستخدام غاز الكلور السام في سوريا.
وبحسب المصدر قال إن دبلوماسيين غربيين كشفوا عن مشاورات لا تزال جارية مع الدول الأربع الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.
وتابع المصدر نقلًا عن دبلوماسيين أن روسيا بدت مستعدة لإصدار بيان رئاسي في شأن حظر استخدام غاز الكلور باعتباره سلاحًا محرمًا مضيفًا أن استخدام البراميل المتفجرة هي أسلحة تنتهك القانون الدولي الإنساني لأنها أسلحة لا تستطيع التمييز بين الأهداف العسكرية ومناطق مأهولة بالسكان.
===من جهته، رحَّب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني “هادي البحرة”، بمشروع القرار الذي دعت إليه الولايات المتحدة بمجلس الأمن، بإدانة استخدام غاز الكلور السام في سوريا ضد المدنيين.
وانتقد “البحرة” الدور السلبي الذي لعبه النظام الإيراني في عرقلة إصدار مثل تلك القرارات، والذي يُعزِّز موقفه الداعم لاستمرار القتل والدمار في سوريا.
ووجَّه “البحرة” دعوةً لمدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وطالب خلالها بإحالة تقرير بعثة تقصِّي الحقائق إلى مجلس الأمن لتجريم استخدام غاز الكلور، والتأكُّد من إكمال البعثة الأُممية لمهمتها في تدمير وتفكيك المنشآت الكيماوية التي يمتلكها نظام الأسد.
في سياق اخر، أدان الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” قيام أربعة برلمانيين فرنسيين بزيارة سوريا، وخاصة بعد قيام ثلاثة منهم بزيارة “الديكتاتور” بشار الأسد، بحسب وصفه.
وصرَّح “هولاند” في مؤتمر صحفي في مانيلا قائلًا: أُندد بهذه المبادرة، لأنها اللقاء الأول لبرلمانيين فرنسيين من دون تفويض، مع ديكتاتور هو السبب في إحدى أسوأ الحروب خلال السنوات الأخيرة، والتي أوقعت أكثر من مئتي ألف قتيل.
ومن جانبه وصف رئيس الوزراء الفرنسي “مانويل فالس” قيام ثلاثة برلمانيين فرنسيين لسوريا، ولقاء الأسد بأنها بادرة “لا تُشرفهم”، وخطأ جسيم، كونهم التقوا مع “جزَّار”، بحسب وصفه في مؤتمر صحفي.
====أ عرب مبعوث البيت الأبيض الخاص للتحالف ضد تنظيم الدولة الجنرال المتقاعد “جون ألين” أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، بأنه متفاجئ من أعداد مقاتلي المعارضة السورية الذين يقبلون على برنامجها التدريبي والمستعدين لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، مشيراً إلى أن هذا الأمر فاق توقعات المسؤولين الأمريكيين حسب تعبيره.
وقد صرح “الين” بالقول: “الأعداد أعلى بكثير مما كنا نعتقد، وهي مشجعة للغاية. لدينا إحساس مشجع بأنه يوجد اهتمام بهذا الأمر”.
بدوره، اقر وزير الخارجية الامريكي جون كيري الاربعاء أن الولايات المتحدة وايران لديهما في الواقع “مصلحة مشتركة” في التصدي لتنظيم “الدولة الاسلامية” حتى وان لم ينسقا عسكريا ضد هذا التنظيم.
وقال كيري “لنا على الاقل مصلحة مشتركة ولكن ليس تعاونا”. وجاء كلامه امام لجنة في الكونغرس الامريكي حول التصدي لتنظيم الدولة في العراق وسوريا في وقت اصبحت واشنطن وطهران في المرحلة الاخيرة من مفاوضاتهما حول البرنامج النووي الايراني.
وكانت الولايات المتحدة تحدثت في الماضي عن “دور” عسكري لايران القوة الشيعية، ضد تنظيم الدولة، لكن هذه هي المرة الاولى التي يتحدث فيها مسؤول اميركي بهذا المستوى صراحة عن “مصلحة مشتركة”.
وامضى كيري يومين كاملين الثلاثاء والاربعاء في عرض لأولويات الدبلوماسية الامريكية واولها اتفاق في الافق بشان برنامج ايران النووي والعمليات العسكرية للتحالف الدولي في العراق وسوريا والنزاع في اوكرانيا.
وردا على سؤال بشان العلاقات بين واشنطن وطهران قال كيري “لقد قاموا بأشياء تساعدنا مثل محاربة تنظيم الدولة، لكننا لا ننسق معهم ولا نعمل على ذلك ولم نطلب منهم القيام بذلك”.
واضاف ان الايرانيين “يعارضون تماما تنظيم الدولة ويقاتلون ويقضون على عناصره على طول الحدود مع العراق قرب ايران ولديهم قلق كبير بشان ما سيجري في المنطقة”.
وبفضل المفاوضات بين القوى الكبرى وايران حول البرنامج النووي الايراني التي يفترض ان تختتم في 31 آذار/ مارس، حدث تقارب كبير بين طهران وواشنطن.
نقلت CNN عن مسؤولين قطريين رافقوا أمير قطر في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، تأكيد قطر على إن عملية تدريب المعارضة السورية المعتدلة يجب أن تجري بشكل أسرع وأوسع، مضيفين أن قطر أجرت تدريبات بنفسها لقرابة 600 مقاتل منهم حتى اليوم.
ولفت المسؤولون إن التدريبات مازالت مستمرة في السعودية وتركيا، في حين أن الولايات المتحدة مازالت بمرحلة تحديد المجموعات المعتدلة التي ستقوم بتدريبها، مضيفين أن المطلوب هو توسيع الحملة التي تستهدف تنظيم الدولة بحيث تستهدف أيضا قوات الأسد، وهو أمر مازالت واشنطن ترفضه رغم دعواتها العلنية إلى ضرورة رحيل الأسد عن السلطة.
ولفت المسؤولون الذين تحدثوا لـCNN إلى أن قطر أكدت للجانب الأمريكي ضرورة منع الأسد من استخدام البراميل المتفجرة، خاصة وأن اختراق نظام الأسد الأول للخطوط الحمراء الأمريكية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية أدى إلى “ضرر كبير بالمصداقية الأمريكية” في الشرق الأوسط.