ريم احمد.
الائتلاف: على الأمم المتحدة تمرير الدعم بواسطة الحكومة المؤقتة
دعا الائتلاف الوطني السوري المُعارض الأممَ المتحدة لضرورة تمرير كافة أشكال الدعم المُقدَّم للشعب السوري عبر الحكومة المؤقتة، كونها الجسم التنفيذي الرسمي، والتي تم توكيلها لإدارة البلاد وتلبية احتياجات الشعب السوري.
كما قدَّم الائتلاف شكره للدول الصديقة التي قدمت أغلب احتياجات الشعب في مؤتمر المانحين الثالث، ووعدت بتقديم المزيد بهدف تخفيف معاناتهم في هذه الظروف الصعبة.
الحكومة المؤقتة: لن نقبل ببقاء الأسد في المرحلة الانتقالية
أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة أن بشار الأسد لا مستقبل له في المرحلة الانتقالية في سوريا، وأن المجتمع الدولي لا يزال مترددًا في دعم الثورة السورية.
وقال “طعمة” خلال برنامج “الواقع العربي” : إن الشعب السوري “لن يقبل ببقاء الأسد في المرحلة الانتقالية”.
وأكد “طعمة” على أن “المجتمع الدولي لا يزال مترددًا بشأن الثورة السورية، حيث إنه لم يقدم شيئًا يتناسب مع طموحات الشعب السوري، وبأنه يقدم مجرد وعود لا يصل منها سوى الربع للسوريين”، في إشارة منه إلى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني.
أحرار الشام تنفي تسليم مبنى التربية في إدلب إلى الحكومة المؤقتة
نفى الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية، أحمد قرة علي، الأنباءَ التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية عن تسليم الحركة مبنى التربية في إدلب إلى مديرية التربية الحرة في الحكومة السورية المؤقتة.
غليون يصف كلمة الجولاني بالإيجابية.
وصف المعارض برهان غليون كلمة أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني الأخيرة وما جاء فيها من تعهدات بأنها خطوة بناءة على درب وحدة المقاتلين والثوار، معتبرا أن إفصاح الجولاني عن نيته عدم الاستئثار بحكم مدينة إدلب ودعوته للحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة فيها، يمثل خطوة إيجابية مهمة يمكن البناء عليها من أجل التوصل إلى حل للمعضلة السياسية الكبرى التي لا تزال تضعف قوى الثورة وتأكلها من الداخل، ورأى غليون أن ما جاء في كلمة الجولاني من شأنه أن يقضي على الشكوك التي يثيرها الكثيرون في الداخل والخارج حول العلاقة بين القوى الجهادية والقوى الوطنية، والتي تجعل المستقبل يبدو غامضا بالنسبة للسوريين إزاء أي تقدم على الأرض وفي مجال التحرير.
تونس تعتزم فتح سفارة في سوريا وتُرحِّب بعودة سفير الأسد
أكَّدت الحكومة التونسية اليوم، على لسان وزير خارجيتها الطيب البكوش نيَّتَها فتح قنصلية لها في سوريا، مُرحِّبة بعودة سفير الأسد مجددًا.
وكانت صحيفة “القدس العربي” تحدثت مطلع العام الحالي عن نية كل من الكويت وإيطاليا وتونس إعادة علاقاتها الطبيعية مع دمشق مجددًا.
وتأتي التصريحات التونسية بعد تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي، تحدَّث فيها عن ضرورة الحوار مع الأسد، الأمر الذي اعتبر إعادة تأهيل له، وتغيُّرًا في الموقف الأمريكي المعلن.