المشهد السياسي:
اعتبر الاخضر الابراهيمي في مقابلة له على قناة ” بي بي سي”ان ايران هي جزء من الازمة السورية، وبالتالي يجب ان تكون جزء من الحل، مشيراً الى انها الحليف الأقوى للنظام السوري، حيث صرح بعد زيارته لإيران ؛ عن سبب دعم إيران للنظام السوري” أننا نأيد النظام لأنه نظام شرعي وعضو بالأمم المتحدة وتربطنا به علاقات استراتيجية، ومستمرون في هذه العلاقات ، لكن نحن مع إقامة حكومة انتقالية بالتفاوض مع المعارضة، وانتخاب برلمان يشكل الحكومة ويعيد النظر في صلاحيات الرئيس”.
كما اشار الى إن بشار الأسد هو الحاكم الفعلي للبلاد؛ كون المؤسسات الدولية تتعاون مع النظام ولا تتعامل رسميا مع الائتلاف.
قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إن تركيا قد تبدأ تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين قبل مارس آذار.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في اكتوبر تشرين الأول إن تركيا وافقت على دعم هذا البرنامج وهو جزء جوهري من استراتيجية الرئيس باراك أوباما في سوريا لإعداد قوات محلية لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية ودحرهم في نهاية المطاف.
في سياق منفصل ؛ أعرب جاويش أوغلو عن دعم تركيا لخطة دي ميستورا، أو أي خطة تهدف لوقف الصراع والاضطهاد ووقف سفك الدماء وإطلاق النار .
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الأردن تلقت الضوء الأخضر لتنفيذ مبادرة من شأنها إنهاء حكم بشار الأسد بشكل سلمي، موضحة أن الولايات المتحدة هي من تقدمت بالمبادرة.
وأوضحت الصحيفة أن الملك عبد الله ناقش مع المسئولين الأمريكيين في واشنطن خلال زيارته الأخيرة، إمكانية إنهاء الصراع في سورية بشكل سلمي من خلال تعاون بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت إلى أن المحادثات تهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية بعد رحيل الأسد وبعدها يتم إجراء انتخابات برلمانية و رئاسية.
تشير دراسة جديدة أجراها خبراء في السياسة الخارجية الأمريكية، نشرتها مجلة “أتلانتك” الأمريكية، إلى أن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية تعتمد على خريطة الصراعات المحتملة لعام 2015 في جميع أنحاء العالم.
وهذه الدراسة التي تجرى سنوياً تحت إشراف “مركز العمل الوقائي” التابع لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أشارت إلى أن هناك احتمال تصعيد في الحرب السورية.
يقول المؤلف الرئيسي لتقرير الدراسة “بول ستيرز”، إن هذه الخريطة عبارة عن صورة رمزية ملونة “للمواقع التي ستجذب اهتمام الولايات المتحدة ومواردها” في العام المقبل.
كما أوضح ستيرز قائلاً: “إن الطريقة التي يصنف بها الناس الأهمية النسبية لهذه الصراعات مثيرة للاهتمام، ويعتبر خطر التدخل العسكري الأمريكي والانتشار النووي والإرهاب بمثابة المعايير الرئيسية للطريقة التي يستخدمها معظم الناس للحكم بأهمية أحد الصراعات بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة، وتقع الاهتمامات الإنسانية بالتأكيد في أسفل القائمة من حيث التسلسل الهرمي للمصالح”.
قالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية إن مليون شخص أصيبوا خلال الحرب الأهلية السورية وإن الأمراض تنتشر جراء عدم وصول إمدادات الأدوية للمرضى بشكل منتظم، وقالت هوف إن الانخفاض الشديد في معدلات التطعيم من 90 في المئة قبل الحرب إلى 52 في المئة هذا العام وتلوث المياه أضافا المزيد إلى ويلات السوريين وتسببا في انتشار التيفوئيد والتهاب الكبد الفيروسي الوبائي، كما أشارت هوف إنه يوجد في سوريا مليون شخص أصيبوا كنتيجة مباشرة للحرب.