ريم أحمد.
خوجة : جرأة “حسون” وفتواه بتدمير حلب ، هي من آثار مكافأة الاتحاد الأوروبي له
قال رئيس “الائتلاف الوطني” خالد خوجة إن المبادرات السياسية باتت بمثابة ضوء أخضر لنظام بشار كي يستمر في القتل، في ظل “استمرار التخاذل ومنع الدعم المطلوب عن شعب سوريا رغم ادعاء صداقته”.
وجاء تعليق “خوجة” فيما تعيش مدينة حلب أياما دموية، نتيجة هجمات عنيفة متجددة بالبراميل المتفجرة، أوقعت العشرات من الشهداء والجرحى.
وعلق “خوجة” على ما صدر من مفتي النظام “أحمد حسون “، معتبرا أن “جرأة مفتي النظام بفتوى تدمير حلب تأتي من مكافأة الاتحاد الأوربي له سابقا، بدعوته إلى مؤتمر التعايش بعد فتواه بإرسال انتحاريين إلى أوروبا”.
المبعوث الأممي لسوريا يسعى لاستئناف عملية التفاوض في جنيف
أفادت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يقترح عقد مشاورات في جنيف بشأن إمكانية إجراء مفاوضات سياسية جديدة حول التسوية السورية.
وقال دبلوماسيون: “إن دي ميستورا يعتزم إجراء سلسلة مشاورات ، من المرجح أن تبدأ في مايو أويونيو لتقييم فرص التوصل إلى أرضية مشتركة بين الدول الرئيسية صاحبة المصلحة في الصراع”.
هيومن رايتس وتش: لدينا أدلة دامغة على استخدام الأسد للكيماوي في إدلب
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن هناك أدلة تشير بقوة لاستخدام النظام السوري مواد كيميائية سامة في عدة هجمات بالبراميل المتفجرة في محافظة إدلب شمالي سوريا بالفترة من 16 إلى 31 مارس/آذار 2015.
وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية في بيان أنها أجرت تحقيقا في ست هجمات شنتها طائرات تابعة للنظام السوري ألقت خلالها براميل تحتوي على مواد سامة.
وذكرت أنها استوثقت استنادا إلى روايات شهود عيان وصور ومقاطع فيديو أن ثلاثا من هذه الهجمات تشير بقوة إلى هجوم كيميائي، في حين أن الهجمات الثلاث الأخرى ما زالت تحتاج إلى تحقيقات.
وقالت المنظمة إن إحدى هذه الهجمات تسببت في مقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وتأثر بها عموما 206 أشخاص على الأقل منهم عشرون من عمال الدفاع المدني.
وأكدت أنها لم تتمكن حتى الآن من معرفة نوعية المادة الكيميائية المستخدمة، إلا أنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن عددا من الشهود قالوا إن لها رائحة الكلور.
ولفتت المنظمة إلى أن هذه الهجمات “تنتهك” اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وقرار سابق لمجلس الأمن بإدانة استخدام غاز الكلور في سوريا.
هافنغتون بوست: توافق تركي سعودي على تدخل عسكري بسوريا
قال موقع “هافنغتون بوست” إن الحكومتين التركية والسعودية أجرتا محادثات على مستوى عال؛ من أجل تشكيل تحالف عسكري يهدف إلى تسريع الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وهذه المحادثات توسطت بها دولة قطر. وبحسب الخطة المقترحة، فستقدم تركيا القوات البرية التي ستدعمها الغارات الجوية السعودية، وذلك من أجل دعم القوات السورية المعارضة للنظام السوري، بحسب مصدر نقل عنه الموقع.
ويبين الموقع أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أُبلغ بالمحادثات بين الأتراك والسعوديين في شباط/ فبراير، عندما زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني واشنطن. ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض رفض التعليق.
ويذكر التقرير أن الإدارة الأمريكية تعمل على تشجيع دول الخليج من أجل زيادة جهودها، والمشاركة في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، خاصة في سوريا، ولكن جهود الإدارة لم تثمر شيئا حتى الآن. ولا يعرف إن كان التعاون التركي السعودي مختلفا، فالحملة التي تقودها السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثيين تظهر أن السعودية أصبحت أكثر جرأة في استخدام قواتها لمواجهة التحديات المحيطة بها، بدلا من الاعتماد على جماعات وكيلة عنها.
=“أوباما” موافق على عمل عسكري ضد “الأسد” ولكن بدون كلفة اقتصادية
أفادت وكالة أنباء إيطالية، نقلًا عن المعارض السوري “وليد البني” قوله: “إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستعد لدعم أية عملية غير مكلفة للاقتصاد الأمريكي، سواء لإسقاط النظام السوري أو إرغامه على القبول بحل سياسي وفق بيان جنيف الذي أقرته الدول الكبرى”.
وأكد “البني” أنه “من الواضح أن الأولوية لدى الولايات المتحدة هي استعادة قوة اقتصادها وعدم التورط بنزاعات عسكرية تؤدي إلى هزات لهذا الاقتصاد الذي بدأ يتعافى، وأن على دول المنطقة أن تسعى لحل مشاكلها بنفسها، والولايات المتحدة مستعدة لتغطية دول المنطقة سياسيًّا ولوجستيًّا”، وذلك في إشارة منه إلى تصريحات “أوباما” الأخيرة، التي تساءل فيها عن سبب عدم تدخل العرب في سوريا ضد نظام الأسد.