ريم أحمد.
أفاد ناشطون أن اللاجئة الفلسطينية إسلام عمار أبو راشد ،25 عامًا، قضت تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.
في السياق ذاته، دخل سجن تدمر ضمن قائمة أخطر سجون العالم وفقاً لموقع “كريمينال جاستيس ديغري هاب” نظراً لتفننه بأساليب التعذيب ، ليكون السجن العربي الوحيد الذي تضمه القائمة .
في سياق اخر، بلغت قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمها الهلال الأحمر التركي للسوريين في الداخل خلال السنوات الأربعة الماضية 905 ملايين و987 ألفًا و527 ليرة تركية (حوالي 343 مليونًا و242 ألف دولار).
وتواصل الجمعية التركية تقديم المساعدات المختلفة في 23 مخيمًا للاجئين السوريين على الأراضي التركية، يعيش فيها نحو 250 ألف شخص فضلًا عن تقديم المساعدات الغذائية بشكل يومي عبر الحدود من خلال 12 مستودعًا للجمعية موزعة على المعابر الحدودية بين البلدين.
وينتج الفرن الجوال الذي أقامته الجمعية في بلدة يايلاداغي بولاية هطاي جنوب تركيا، 12 ألف رغيف خبز يوميًا، تنقل عبر الجمعيات المحلية إلى الأراضي السورية، وتشكل المساعدات الغذائية 43% من مجمل المساعدات الإنسانية التي تقدمها الجمعية.
وتعد الاستجابة التي قامت بها الجمعية للاجئين القادمين من عين العرب كوباني السورية مؤخرًا، من أبرز النشاطات التي قامت بها لصالح اللاجئين السوريين، حيث أقامت على الفور مراكز مؤقتة للإيواء، ريثما أقيم لهم مخيم في بلدة سوروج بولاية شانلي أورفة، حيث أقامت الجمعية مطابخ متنقلة في المنطقة، قدمت من خلالها 3 وجبات بشكل يومي.
هذا وقد وزعت السلطات التركية 60 كرسيًّا متحركًّا على المعاقين من اللاجئين السوريين، ممن يقيمون في مخيم اللجوء بقضاء سوروج، التابع لولاية شانلي أورفا، جنوبي البلاد.
وجرى توزيع الكراسي المتحركة عن طريق موظفي إدارة الكوارث والطوارئ، التابعة لرئاسة الوزراء، برفقة قائمقام سوروج، عبد الله جيفتجي.
وقال جيفتجي إنهم يعملون على توفير وسائل الراحة للاجئين القادمين من عين العرب، مضيفًا أنهم افتتحوا دورات لتعليم الخياطة والتطريز والحلاقة للمقيمين في المخيمات.
من جهتها، ناشدت رئيسة فرع المانيا لمنظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / التابعة للأمم المتحدة الفخرية عقيلة الرئيس الالماني دانييلا شادت المجتمع الدولي عدم تناسي مأساة الأطفال اللاجئين السوريين والتدخل لإنهاء مأساتهم اذ ان المساعدات الإنسانية لن تنهي الحرب التي يشنها نظام سوريا ضد شعبه .
واشارت المنظمة ان اكثر من 14 مليون طفلا سوريا يعيشون في مخيمات اللاجئين بالدول المجاورة لبلادهم وداخل بلادهم أيضا وبالدول الصناعية الأوروبية التي فتحت أبوابها للسوريين / وصل عدد اللاجئين السوريين حتى نهاية شهر شباط / فبراير المنصرم الى حوالي 91 الف شخص من خلال تأكيد وزارة الداخلية الاتحادية . وأكدت المنظمة ان اطفال اللاجئين السوريين اصبحوا ضحايا الجوع والمرض والفقر وبالتالي إرغامهم على اعمال السرقة وفقدان الامل بحياة كريمة مختف تماما . وحثت المنظمة ذوي القدرة من الالمان وغيرهم اضافة الى الحكومة الالمانية وحكومات اوروبا وغيرها بإضفاء المساعدات الانسانية للاجئين السوريين وتأمين ودعم المنظمات الانسانية التي تفتتح مراكز لتعليم الاطفال والشباب ورعايتهم نفسيا واعطاءهم الامل بانتهاء مأساتهم مشيرة ان الاطفال والشباب من اللاجئين السوريين سواء بمخيمات اللاجئين خارج بلاده وداخلها بحاجة ماسة للامل هذا الامل الذي سيساهم بالقضاء على ظاهرة الكراهية وحب العنف والانتقام الذي يسود نفسيتهم جراء تقاعس العالم عن نصرتهم .
أما برنامج الأغذية العالمي، فقد كشف أن 50 في المئة من المخابز العامة في سورية تضررت منذ بداية الثورة السورية، ما أدى إلى زيادة أسعار الخبز “الذي يعد من السلع الأساسية في النظام الغذائي السوري” بنسبة تصل إلى 1000 في المئة بالمناطق الشديدة التضرر.
وأشار برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة عبر موقعه الرسمي اليوم السبت إلى أن “سورية كانت تعد دولة متوسطة الدخل قبل الأزمة، لكن اليوم 50 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر”، منوها إلى أنه يقدم منتجات غذائية متخصصة إلى 240 ألف طفل سوري هذا العام، من أجل مكافحة سوء التغذية ونقص المغذيات الدقيقة.