ريم أحمد.
18 ألف مدني معرضون للخطر في مخيم اليرموك
أكَّد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن لديهم معلومات عن تعرُّض حياة 18 ألفا داخل المخيم للخطر، نتيجة وقوع اشتباكات هناك.
وطالبت “الأونروا” جميعَ الفصائل بالتوقف عن القتال في المخيم، نظرًا لما يُشكِّله ذلك من خطر على المدنيين وأوضاعهم النفسية والجسدية.
يُذكر أن منظمة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا دعت مرارًا إلى فكِّ الحصار عن المخيم لإدخال المساعدات إليه، دون إشارة واضحة لقوات الأسد التي يتهمها الثوار بمحاصرته، ويعيش أهالي المخيم ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، تتمثل في استمرار الحصار وقصف قوات الأسد المدفعي والجوي.
هيئة اغاثة دار الفتوى باشرت بتغطية الولادة للنازحات في بيروت.
انطلق برنامج تغطية الولادات لــ اللاجئات في بيروت وجوارها والذي تقوم فيه هيئة الاغاثة في دار الفتوى، بتمويل من الحملة الوطنية السعودية، وتمت تغطية تكلفة الولادة لأول حالتين.
أميركا قبلت 648 لاجئاً سورياً.. منذ 4 أعوام حتى اليوم.
أعلنت مسؤولة أميركية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة قبلت 648 لاجئاً من الحرب السورية ويُتوقع أن تقبل بضعة آلاف لاجئ آخرين.
وأوضحت مساعدة وزير الخارجية، آن ريتشارد، أنه تم اختيار 648 لاجئا من بين 11 ألف حالة أحالتها إلى الولايات المتحدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
136 شخصاً قضوا تحت التعذيب في آذار / مارس الفائت
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضحايا التعذيب في سجون نظام الاسد رغم الصعوبة التي تواجهها في هذ التوثيق بسبب ملاحقة أعضائها وفي ظل الظروف الصعبة التي تؤكد الوفاة بنسبة تامة، علماً أنها تبني معلوماتها على أهالي المتوفين مع العلم أن معظم الأهالي يخافون في الغالب من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم في المشافي العسكرية او خوفاً من اعتقالهم.
حيث وثقت الشبكة ما لا يقل عن 136 حالة وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية في شهر آذار / مارس الفائت، في معتقلات الأسد.
18 مليون سوري يحتاجون إلى 8 مليارات دولار و11 مليونًا مشردون
أعلنت الأمم المتحدة عن حاجة ما يزيد على نصف الشعب السوري -أي ما يقارب 18 مليونًا- لمساعدات قُدِّرت بـ8 مليارات دولار.
وأكد “بان كي مون” أن الكارثة الإنسانية السورية هي الأفدح في هذا العصر، حيث يعيش 80% من السوريين تحت خط الفقر، وقد خسرت البلاد ما يعادل أربعة عقود من التطور البشري، في حين أكدت وكالة المساعدات الدولية “أوكسفام” أن 11 مليون سوري شردوا من قراهم ومدنهم، حيث لجأ 4 ملايين منهم إلى الدول المجاورة تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق.
وقد طالبت الأردن بـ3 مليارات دولار لإغاثة اللاجئين السوريين، في حين طالب لبنان بمليار واحد، وأضافت المتحدثة باسم “اليونيسيف” أن الأطفال هم الشريحة الأكثر تضررًا.