ريم أحمد
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 80 حالة وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، في شباط/ 2015
يبدو أن حالات القتل تحت التعذيب مستمرة منذ سنة 2011 وحتى اليوم دون توقف، وهذا دليل واضح على منهجية العنف والقوة المفرطة التي تستخدم ضد المعتقلين.
هذا و استطاع فريق الهلال الأحمر بحمص بالتنسيق مع الأمم المتحددة إدخال الدفعة الثالثة من شاحنات الإغاثة المقدمة من المنظمات الإنسانية الدولية إلى المناطق المحاصرة في سورية.
وكانت الدفعة الثانية قد دخلت إلى المدينة يوم الخميس الماضي 27-2-2015 فيما دخلت الدفعة الأولى في السادس عشر من كانون الأول من العام الماضي 2014.
و تحوي الدفعة الثالثة التي تألفت من 13 شاحنة على :”سلال غذائية، طحين، مجموعة نظافة عائلية، فوط أطفال، سلال صحية أطفال، سلال صحية عائلية، كراسي عجزة، عكازات، أجهزة قياس مستوى سكر الدم ، ناموسيات، أدوية “.
أفادت مصادر إعلامية، أمس الاثنين، بأنّ المملكة العربية السعودية سوف تٌرحل كافة المخالفين لقانون العمل، والعمال المخالفين، بمن فيهم السوريّون.
وقال اللواء سليمان اليحيى، المدير العامّ للجوازات بالمملكة: “إنّ أي مُخالف لأنظمة البلاد سيُعامل بحزم، ويُرحّل فورًا، حتى وإن كان من الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا”.
وأشار إلى أنّ السوريين يتم تخيير المخالف منهم للدولة التي يريدون الذهاب إليها، مضيفًا بأنّ الجوازات ستستخدم أدوات جديدةٍ لإحكام السيطرة على مخالفي أنظمة العمل والإقامة، مؤكدًا بأنه لا تهاون في التعامل مع المخالفين.
وذكرت مصادر أمنيّة سعوديّة بأنّ المملكة ستبدأ في حملات أمنية جديدة لضبط المخالفين، وستتمّ على ثلاث مراحل، الأولى تستهدف تجمعات المخالفين في الطرق خارج الأحياء، والثانية تستهدف المخالفين لنظام الإقامة والعمل في المواقع التي يعملون فيها، والثالثة تتضمن مداهمة المنازل والمواقع التي يتحصن بها المخالفون.
وفي الأردن، استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 128 لاجئا سوريا جديدا، من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، وقامت بتأمينهم بالاحتياجات الضرورية ونقلهم إلى مخيمات اللاجئين المعدة لاستقبالهم. ووفقا لبيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية اليوم الثلاثاء ، قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى من اللاجئين. وكان قاسم المهيات محافظ المفرق قد أعلن أمس الأول الأحد أن أعداد السوريين المتواجدين في المحافظة بما فيهم لاجئو مخيم الزعتر (أكبر مخيمات اللجوء في البلاد) هو 288 ألفا و105 لاجئ أي ما يفوق نسبة 88 % من عدد السكان المحليين فيها والذين يبلغ عددهم 326 ألفا و651 شخصا، مشيرا إلى أن تأثير التواجد السوري في المفرق انعكس على جميع القطاعات كالصحة والتعليم والبيئة والعقارات كما هو الحال في باقي المحافظات.