تناول بعض النشطاء والإعلاميين السوريين في الشمال السوري, اليوم الثلاثاء 17 تشرين الثاني/نوفمبر, صوراً لضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” في قرية دير شرقي في ريف إدلب الجنوبي الخاضع لسيطرة قوات النظام, قبل وبعد سيطرة قوات الأسد عليه.
بحسب الصور المنتشرة, فقد أكد النشطاء قيام قوات الأسد بسرقة السور الحديدي للضريح, في إطار عمليات النهب والتعفيش التي اشتهرت فيها قوات الأسد, والذي أصبح مقترناً باسم جيش النظام السوري “جيش التعفيش”.
وتجدر الإشارة إلى قيام قوات الأسد بإحراق الضريح عندما سيطرت على القرية, تجسيداً للحقد الطائفي الذي كرسه النظام السوري في صدور عناصر جيشه, تجاه المدنيين ومقدساتهم و آثارهم.
المركز الصحفي السوريِ