ناشد المواطنون في بلدة ببيلا في ريف دمشق بوضع حد لظاهرة تعفيش خطوط الهاتف الأرضي التي تكررت أكثر من مرة في المدة الأخيرة.
وفي شكوى على وسائل إعلام النظام اتهم أهالي حي حجيرة التابع لبلدة ببيلا في ريف دمشق المعنيين بالتقصير في وضع حد لظاهرة تعفيش خطوط الهاتف الأرضي التي تخدمهم بسبب التعديات وعمليات التعفيش المستمرة التي تحصل بين فترة وأخرى على مرأى ومسمع المعنين الذين لم يحركوا ساكناً وبالتالي توقف الخدمة.
وبين السكان أن حادثة سرقة الكابلات ليست الأولى بل تكررت نحو 4 مرات دون أن تتمكن الجهات المعنية وأجهزة النظام بوضع حد للعصابة التي امتهنت سرقة الكابلات في وقت يكونون فيه بأمس الحاجة لهذه الخدمة.
مقابل ذلك يعاني سكان بعض المناطق في ريف دمشق من ظاهرة ارتفاع سعر خط الهاتف الثابت بشكل جنوني حيث وصل لحد 200 ألف ليرة سورية على الخط بسبب احتكار المتنفذين والمستغلين الذين يشترون الخطوط حال توصيل الخدمة إلى أحد الأحياء ويتاجرون بها عند ملء جميع الشواغر ليصل سعر الخط الواحد لنحو 200 ألف ليرة .
وحمل الأهالي وزارة اتصالات النظام مسؤولية هذه الممارسات بحقهم بسبب التقصير في ملاحقة هؤلاء وعدم زيادة عدد خطوط الهاتف الثابت لحل مشكلة عدم توفر شواغر في العلب دون التعرض لطمع المفسدين.
المركز الصحفي السوري