وجهت منظمة التعاون الإسلامي دعوة إلى كامل الدول الأعضاء لحضور الاجتماع الطارئ والمخصص للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين، وستكون الأوضاع المأساوية التي تشهدها مدينة حلب على رأس أجنداتها الأحد المقبل.
وقالت المنظمة في بيان توصلت الأناضول لنسخة منه، إنها “تلقت طلباً من دولة الكويت، رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، لعقد هذا اجتماع في مقر الأمانة العامة بمدينة جدة السعودية”.
وأكدت المنظمة أن في نهاية الاجتماع سيصدر بيان ختامي سيتقرر من خلاله آلية التحرك لإنقاذ الوضع في المدينة.
وتشهد مدينة حلب السورية أعنف الهجمات من طيران النظام والطيران الروسي بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، فقد شهدت المدينة استخدام الصواريخ الارتجاجية الأمريكية الصنع لأول مرة منذ بدء الصراع 2011، وهي قادرة على تدمير أعتى الحصون والملاجئ تحت سطح الأرض، واستخدمها الطيران الروسي لتدمير المشافي الميدانية التي غالباً ما تكون في الطوابق الأرضية، ما أدى لخروج العديد من المشافي عن الخدمة ومن بينها مشفى الصاخور الأكبر بين مشافي المدينة، وخلفت هذه الحملة العسكرية أكثر من 400 شهيد ومئات الجرحى، فضلاً عن أكثر من مئات الغارات الجوية.
المركز الصحفي السوري