بدأ مقاتلو “إدارة العمليات العسكرية”، مساء أمس السبت 30 تشرين الثاني 2024، التقدم بأرياف مدينة حماة الشمالية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير كامل الريف الجنوبي لإدلب، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي سارعت للهروب باتجاه حمص بأرتال كبيرة.
سيطرت فصائل المعارضة على مدن “كفرزيتا واللطامنة ومورك وتل سكيك ومعركبة ولحايا وعطشان وتل بزام والبويضة، المغير، الحابوسة، حلفايا، وكفرنبودة، بريديج … إلخ، بريف حماة الشمالي، في ظل توسع عمليات التحرير، وسط انهيار كبير لقوات الأسد على جميع المحاور، وذلك في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.
وسيطروا على “مطار حلب الدولي”، في إطار اليوم الرابع من عملية “ردع العدوان”، في حين أعلنت القيادة العسكرية لعملية “فجر الحرية”، تحرير “مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب – الرقة.
أعلنت في وقت سابق “إدارة العمليات العسكرية” تحرير مدينة “خان شيخون” وريفها، آخر مدينة وبلدة في محافظة إدلب، بعد تحرير بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل عروسة الثورة، وبتحرير مدينة خان شيخون تكون كامل أراضي محافظة إدلب محررة بالكامل.
تم الإعلان عن تحرير “مطار أبو ظهور العسكري” وبلدة أبو الظهور المجاورة وبلدة سنجار ومعصران و”كراتين الكبير” و”كراتين الصغير” و”البريصة” و”الفرجة” و”زرزور”، بريف إدلب الشرقي، ومدن (عندان – حريتان – كفرحمرة – حيان – رتيان وبيانون) بريف حلب الشمالي الغربي
ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ “إدارة العمليات العسكرية” إلى أحياء (حلب الجديدة – السكري – الفردوس – جسر الحج – الفرقان – الأعظمية – حلب الجديدة – ساحة سعد الله الجابري – صلاح الدين – “الحمدانية – حي 3000 شقة مساء الجمعة، مع استمرار عمليات التمشيط وتتبع فلول عناصر النظام.
ووجهت “إدارة الشؤون السياسية” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”، رسالة إلى أهالي بلدتي “نبل والزهراء” الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.
ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لوسائل الإعلام الرسمية، السبت، إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور دمشق الأحد، قبل زيارة تركيا في إطار جولة إقليمية. وكانت مصادر بوزارة الخارجية التركية قالت في وقت سابق إن عراقجي سيزور تركيا الاثنين.
تحدث بشار الأسد، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، أن بلاده ستواصل الدفاع عن استقرار ووحدة أراضيها وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن الشيخ محمد بن زايد أكد للأسد تضامن الإمارات مع سوريا ودعمها في “محاربة الإرهاب والتطرف”، كما شدد على موقف الإمارات الداعم لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.