ذكرت نشطاء أمس الأحد أن عمليات النزوح مستمرة من مناطق ريف إدلب وحلب بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة واستهداف قوات النظام السوري وروسيا للأحياء السكنية في القرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقًا.
وبحسب منسقو استجابة سوريا فإن عمليات النزوح الأخيرة شملت أكثر من 37 قرية وبلدة في غرب حلب وشرق وجنوب إدلب. وتشير التقييمات الأولية إلى أنه في غضون 48 ساعة، فرَّ أكثر من 1843 فردًا من المنطقة، وتشكل النساء والأطفال 81٪ من السكان النازحين.
صرح رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة بأن تكثيف النظام وحلفائه قصف منازل المدنيين ومزارعهم ومنشآتهم دليل إصرارهم على التصعيد، ما يعرض مئات الآلاف من المدنيين في ريفي حلب وإدلب للخطر ويتسبب بموجات نزوح جديدة.
أكد البحرة على استمرار نظام الأسد وداعميه في ارتكاب جرائم الحرب والقمع الممنهج بحق المدنيين هو السبب الرئيسي وراء النزوح الجماعي والهجرة القسرية لأكثر من نصف سكان سوريا.