ريم احمد
التقرير السياسي ( 22/ 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
فاد مصدر عسكري في قوى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ضد تنظيم داعش بان ” نظام بشار الاسد سيسقط في دمشق قبل نهاية العام الجاري” مشيرا إلى تفكك القوات السورية وتحولها لعصابات و ان قوات المعارضة في ريف دمشق تتوحد لإسقاطه.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، الاثنين إن ” حزب الله المدعوم إيرانيا حليف الاسد يواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون و ريف حمص و ريف دمشق و ان معنويات مقاتليه تضعضعت مؤخرا “.
واشار إلى أن المئات من الطائفة الشيعية في لبنان يرفضون الالتحاق بحزب الله.
و أوضح المصدر أن “قوات التحالف الدولي لديها معلومات دقيقة حول وضع قوات الاسد و الارهابيين في نفس الوقت بحيث لن يسمح لأي قوى متطرفة الاستيلاء على العاصمة السورية دمشق “.
و أشار المصدر الى ان ” قوات الاسد تحاول في الفترة الاخيرة ادخال مقاتلين من احزاب قومية و علمانية لان وضعها الطائفي يشهد تطورا سلبيا اتجاهها ، و الجميع يعرف ان اوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة كليا ” وفق تعبيره .
و أضاف أن ” قوات التحالف الدولي لن تتدخل مباشرة بل ستراقب وتوجه و تقدم كافة انواع الدعم اللوجستي قبل السيطرة على العاصمة دمشق من قبل السوريين انفسهم ”
في سياق منفصل، حذرت تركيا اليوم الأحد الإدارة الأمريكية من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام سعي الميليشيات الكردية لإقامة حكم ذاتي على حدودها ومن الممارسات القمعية التي تهدف إلى تطهير المناطق الشمالية من العرب والتركمان.
وقال مستشار الخارجية التركية “فريدون سينيرلي أوغلو” خلال لقائه بممثّل الرئيس الأمريكي في الملف السوري الجنرال “جون آلين”: “إن بلاده تمتلك الأدلة والبراهين الاستخباراتية التي تؤكّد وجود نية حقيقية لدى قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) لإقامة حكم ذاتي لهم في الشمال السوري، الأمر الذي يرفضه الجانب التركي بشكلٍ قطعي”، بحسب صحيفة “ترك برس”.
وحذر “أوغلو” من أن ممارسات ميليشيا الأكراد العرقية ضد العرب والتركمان في المناطق التي تسيطر عليها وإجبارهم على التهجير القسري وجلب أكراد من بلدة عين العرب “كوباني” وشمال العراق، تمهيدًا لإقامة حكم ذاتي من شأنه أن يؤجج الصراع السوري ويؤدّي إلى تقسيم الدّولة السورية.
بالعودة الى الشأن السوري، قال وزير داخلية الأسد محمد الشعارأنه سيبحث “سبل مكافحة الارهاب” ، مع ايران التي وصف علاقات نظامه بها بـ” فريدة من نوعها في جميع المجالات” ، و سيوقع الشعار اتفاقية لإرسال مساعدين أمنيون إلى سوريا لمساعدة السوريين في مكافحة “الإرهاب” ، على أن يكون هناك اجتماع في بغداد يجمع وزراء داخلية ايران و العراق و الأسد .
واعلن وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي عن الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد في بغداد ، قال بعد لقاءه الشعار أنه تم بحث الامن الداخلي وتطوير الانشطة الثنائية ونقل الخبرات والتصدي للارهاب ومكافحة تهريب المخدرات والافراد وكذلك تعزيز امن الحدود