جدد قاضي التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت طارق البيطار استدعاءه وزيرين لبنانيين أحدهما ينتمي لحركة أمل المقربة من ميليشيا حزب الله اللبناني.
ورغم الانتقادات التي يتعرض لها القاضي بيطار من زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي يتهمه بتسييس التحقيق وانتقاء مسؤوليين معينيين له، جدد البيطار استجوابه للوزير نهاد المشنوق، والوزير غازي زعيتر الذي ينتمي لحركة أمل المقربة من حزب الله، وفق ما نشرته وكالة فرنس برس اليوم 20 تشرين الأول.
وكان الوزيران قد رفضا مسبقا الحضور للاستجواب بدعوى الحصانة البرلمانية. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني اليوم أن المحامية مي الخنساء قدمت بلاغا ضد القاضي بيطار بدعوى التحريض والمشاركة بجرائم حرب وارتكاب الفتنة.
وكانت مظاهرة لأنصار ميليشيا حزب الله قد خرجت الخميس الفائت في منطقة الطيونة المحيطة بالقصر العدلي، مطالبة بعزل القاضي بيطار، تخللها إطلاق نار ووقع قتلى وجرحى، واشتباكات لعناصر حزب الله اللبناني وحركة أمل مع حزب القوات اللبناني.
فيما أظهر فيديو متداول مصرع زعيم في الميليشيا وهو يحاول إطلاق قذيفة آر بجي خلال الأحداث، كان قد شارك في المعارك في سوريا لجانب قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع