قال البيت الأبيض، إنه لم يعتذر من الحكومة البريطانية حيال اتهامه وكالة استخبارات تابعة لها بمساعدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في التنصت على مكالمات الرئيس الحالي دونالد ترامب، أثناء حملته الانتخابية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، خلال اجتماع غير رسمي عقده يوم الجمعة مع ممثلي عدد من الوسائل الإعلامية، حيث نفى ادعاءات اعتذار الإدارة الأمريكية الجديدة من الحكومة البريطانية.
أشار سبايسر إلى عدم شعورهم بالندم حيال أي شئ، ليواصل بذلك اتهامه ضد حكومة بريطانيا الذي صدر عنه خلال الموجز الصحفي بالبيت الأبيض ليوم الخميس الماضي استنادًا إلى قناة “فوكس نيوز” الأمريكية.
من جهة أخرى، قال مسؤول من الإدارة الأمريكية لشبكة “سي إن إن”، إن سبايسر ومستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت رايموند ماكماستر، اتصلا بالحكومة البريطانية وقدّمها لها الإعتذار اللازم.
واستنادًا لتقرير بـ”فوكس نيوز”، قال المتحدث بإسم البيت الأبيض خلال موجزه الصحفي ليوم الخميس، إن أوباما استعان بمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية (GCHQ)، في التنصت على ترامب خلال حملته الانتخابية.
وأشار إلى أن أوباما لم يستعن بوكالة الأمن القومي (NSA)، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIE) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، ولا بوزارة العدل، وإنما استعان بمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية (GCHQ).
بدورها، نفت مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، في بيان لها، مزاعم البيت الأبيض ووصفتها بـ”المضحكة”.
الأناضول