أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مسودة قرار تبحث إعادة فتح السجون التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إي”، خارج الولايات المتحدة.
ويسعى القرار كذلك، إلى مراجعة قواعد استجواب الاستخبارات المركزية للموقوفين والمتهمين، والتي قامت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بتقييدها إلى حد كبير.
وفي 2006، اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، بوجود سجون سرية تابعة للاستخبارات الأمريكية، في دول عديدة حول العالم، مورست فيها أعمال الاعتقال السري والتحقيق، التي لم تحظر التشريعات الأمريكية استخدام التعذيب فيها.
وبالرغم من إغلاق تلك المعتقلات، إلا أن التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية، “إمنستي”، 2015/ 2016، أكد أن أياً من المسؤولين الأمريكيين لم يخضع للمحاسبة، ولم يقدم أي جبر للضرر لضحايا الجرائم، المشمولة بالقانون الدولي، التي ارتكبت في سياق برنامج الاعتقال السري لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
المصدر:وكالة الأناضول