قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت للصحافيين إن من المرجح أن يرتفع معدل البطالة إلى 16 في المائة أو أكثر في أبريل (نيسان) في ظل استمرار تأثيرات جائحة كورونا السلبية على الاقتصاد الأميركي.
وتسببت هذه القيود غير المسبوقة في أن يطلب عدد قياسي من الأميركيين بلغ 26.5 مليون شخص إعانات بطالة منذ منتصف مارس (آذار).
وقال هاسيت اليوم الأحد «أعتقد أن الشهرين المقبلين سيبدوان مرعبين». وأضاف «سترون أعدادا أسوأ من أي شيء رأيناه من قبل».
وفي ظل احتجاجات متفرقة في مختلف أنحاء البلاد تطالب بإنهاء العمل بأوامر البقاء في البيوت قالت تينيسي إنها ستسمح بفتح المطاعم غدا الاثنين. وسينتهي العمل بتلك الأوامر في مسيسيبي في نفس اليوم.
يأتي هذا بينما تستعد ولايات أميركية أخرى لرفع قيود فيروس كورونا هذا الأسبوع رغم تحذيرات كثير من خبراء الصحة العامة.
ويقول خبراء الصحة إن زيادة التفاعل الإنساني يمكن أن تطلق موجة جديدة من حالات الإصابة بمرض كوفيد – 19 الذي يسببه فيروس كورنا شديد العدوى والذي قتل ما يقرب من 54 ألف أميركي حتى الآن.
وسوف تنضم ولايات كولورادو ومسيسيبي ومينيسوتا ومونتانا وتينيسي إلى ولايات أخرى في تجربة إعادة فتح الاقتصاد في كل منها دون إجراء الفحوص وكذلك في غيبة البنية الأساسية اللازمة للحد من انتشار المرض والتي يقول خبراء الصحة إنها مطلوبة لمنع عودة الإصابات وتعريض الأرواح للخطر.
وبالفعل اتخذت جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا خطوات لإعادة فتح اقتصاداتها بعد شهر من إجراءات الإغلاق التي أمرت بها الحكومة.
نقلا عن الشرق الاوسط