قررت المصارف اللبنانية اليوم إغلاق أبوابها أمام العملاء لأجل غير مسمى، بعد حوادث اقتحام عدة نفذها مودعون في تلك البنوك للمطالبة بودائعهم.
وفي حديث لوكالة “رويترز” ذكر مصرفيان لبنانيان قولهما بأن البنوك اللبنانية قررت بالإجماع إغلاق أبوابها أمام العملاء إلى أجل غير مسمى، بعد محاولة عدد من المودعين استعادة ودائعهم المجمدة في النظام المصرفي بسبب الانهيار المالي في البلاد.
في سياق متصل، قال موقع “المدن” بأن قاضي التحقيق الأول في بيروت استمع أمس إلى أقوال الناشطة “سالي الحافظ”، التي كانت متوارية عن الأنظار بعد اقتحام بنك بلوم في بيروت في الرابع عشر من أيلول الماضي وأطلق سراحها مع شقيقتها إكرام.
وبعد اختفائهما سلمت سالي وإكرام نفسيهما أول أمس الأربعاء لمركز أمن الدولة ومثلا للقاضي الخميس، الذي بدوره فرض غرامة مليون ليرة لبنانية على كل واحدة منهما ومنعهما من السفر لمدة 6 أشهر.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharingا
يذكر بأن سالي هي أول من بدء سلسلة الاقتحامات على المصارف اللبنانية للمطالبة بالودائع المجمدة، حيث دخلت حاملةً مسدس حربي غير حقيقي وطالبت بالحصول على تكاليف علاج شقيقتها مريضة السرطان، ولكنها لم تحصل سوى على 13 ألف دولار أمريكي من ودائعها.