قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية: “إن الاحتجاز طويل الأمد لعشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم في سجون مؤقتة في شمال شرق سورية أمر غير مستدام وأن الولايات المتحدة تهدف إلى نقل المعتقلين إلى مرافق أكثر أمناً”.
ترجم المركز الصحفي السوري مقالا لصحيفة”thedefensepost” الأمريكية والتي نقلت تصريح لكريستوف ماير أحد قائد العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة أمام جمع من الصحفيين في البنتاغون، يوم أمس الأربعاء قال: “إن الولايات المتحدة تواصل تدريب وتزويد قوات سوريا الديمقراطية لحراسة منشآت سجون عناصر تنظيم الدولة، وتتحدث يومياً مع حلفائها في تحالف الدول لإعادة مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب إلى بلادهم”.
وأكد “ماير” أنه تم القبض على عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة وعائلاتهم في سورية من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة في مقالتها: “تشرف قوات سوريا الديمقراطية على عدد من السجون والمخيمات في جميع أنحاء شمال شرق البلاد ومخيم الهول يعد أكبرها ، ويضم حوالي 80،000 شخص ، معظمهم من النساء والأطفال ، بما في ذلك ما يقرب من 10،000 مواطن أجنبي، وفقا لـ هيومن رايتس ووتش”.
وبحسب الصحيفة دعت قوات سوريا الديمقراطية مراراً وتكراراً المجتمع الدولي لإعادة عناصر تنظيم الدولة الأجانب إلى وطنهم، ودعمت دعوة من السويد وهولندا لإنشاء محكمة تحت إشراف الأمم المتحدة لسجناء تنظيم الدولة.
وأضافت الصحيفة “كما طلبت الولايات المتحدة من المجتمع الدولي أن يستعيدوا مواطنيهم وحذر المسؤولون في شمال شرق سورية أيضا من أنهم لا يستطيعون احتجاز السجناء لفترة طويلة”.
وقال ماير بهذا الشأن “كان التقييم العام أنه في بلدانهم يوجد تنفيذ للقوانين المناسبة وغيرها من التسهيلات و الضمانات في مكان … أكثر أمنا”.
وأشار ماير أن معظم السجون لاتعتبر سجونْ وهي مؤقته”تركز الولايات المتحدة على إغلاق بعض السجون المؤقتة ونقلها إلى مرافق أكثر أماناً ، بدلاً من تحسينها، مضيفًا أن العديد من السجون عبارة عن مباني مدرسية سابقة”.
ووضح “ماير” أن بلاده تقدم التدريبات اللازمة لقوات سوريا الديمقراطية لحراسة السجون والمخيمات.
ترجمة المركز الصحفي السوري