كشف الرئيس السوداني عمر البشير، عن وجود مساع للخرطوم لإعادة علاقات نظام الأسد مع الدول العربية، وذلك في أول تعليق من البشير حول زيارته إلى دمشق مؤخراً ولقائه مع بشار الأسد، كأول رئيس عربي منذ اندلاع الثورة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
وقال البشير، في خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى 63 لاستقلال السودان، إنه “يبذل جهداً كبيراً في رأب صدع الصف العربي، بعودة سوريا الشقيقة الى الحضن العربي بإذن الله”، وفق ما نقلت وكالة أنباء السودان (سونا).
وكان وزير الدولة بالخارجية السودانية، (أسامة فيصل)، نقل عقب زيارة البشير لبشار الأسد، قول الرئيس السوداني إن “سوريا دولة مواجهة وإضعافها إضعاف للقضايا العربية”.
وأثارت زيارة الرئيس السوداني في 16 كانون الأول 2018، المفاجئة و”السرية” إلى دمشق، تساؤلات حول تصريحات البشير السابقة من مصير الأسد، وأبرزها ما قاله لصحيفة “عكاظ” السعودية في منتصف آذار 2016 بأن نهاية بشار الأسد، ستكون بـ “القتل، وليس الرحيل”.
يشار إلى أن الأمين العام المساعد للجامعة العربية (حسام زكي) أعلن في وقت سابق أنه لا يوجد توافق حول عودة نظام الأسد إلى الجامعة، وذلك بعد تجميد عضوية سوريا منذ 2011. وذلك بالتزامن مع إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وإعلان مملكة البحرين “استمرار العمل في سفارتها بدمشق وكذلك في السفارة السورية بالمنامة”.
نقلاً عن: إورينت نت