شهدت المناطق الشرقية من سوريا مؤخراً جملة انشقاقات من عناصر المليشيات المدعومة إيرانيًا من العناصر المحليين بعد تخلي الحرس الثوري عنهم.
بحسب شبكة عين الفرات، عاقب الحرس الثوري الإيراني ضباطاً وعناصر محليين بنقلهم من ريف دير الزور الشرقي إلى محافظتي حماة وحمص لكشف ولائهم، الأمر الذي دفع لانشقاق عشرات العناصر بعد فرزهم للخدمة في جيش النظام.
وهرب العناصر باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وآخرون توجهوا إلى العراق ولبنان، عدا عن مجموعات نفذت الأوامر وانتقلت إلى حمص وحماة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
في سياق متصل، تخلت مليشيات الحرس الثوري الإيراني عن عشرات العناصر وسمحت للقوات الأمنية باعتقالهم والتحقيق معهم، في حين أجبرت آخرين على ارتداء زي قوات النظام وتسجيل قيودهم معه.
وسبق تلك الانشقاقات انشقاق جماعي حدث في التاسع عشر من الشهر الجاري حيث انشق 140 عنصرًا عن الحرس الثوري الإيراني جراء إجبارهم على الالتحاق في صفوف قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع