نشرت الاندبندنت اليوم الاثنين تقرير تناولت خلاله قصة فتاة كندية، احتفلت بعيد ميلادها السابع لتتبرع بنقودها للاجئين السوريين.
“آبي جيل ماكدونالد” باعت الشوكولا الساخنة والبسكويت لتجمع 1800 دولار، بهدف تغطية تكاليف استقدام عائلة سورية إلى بلدتها في أونتاريو.
وقالت آبيجيل في حديثٍ لها مع قناة CTV الكندية : “إن بلادهم وأشيائهم، في إشارة منها إلى اللاجئين، تتعرض للقصف، وهم بحاجة للمساعدة،” وذكرت آبياجل أنها سمعت والديها يتحدثان عن أزمة اللاجئين، وأرادا تقديم المساعدة.
وسيتم وضع الأموال التي جُمعت من بيع “شوكولا ساخنة من أجل الأمل”، لتُجمع مع مبالغ مالية أخرى من قبل الكنيسة المحلية في البلدة.
والد الطفلة أبيجيل، ويدعى أليكس، قال: “لقد وضعت الحكومة مبلغ 22 ألف دولار كحد أدنى لرعاية أسرة، وتطلب اللجنة بزيادة هذا المبلغ إلى 30 ألف دولار ليسمحوا لنا برعاية أسرة مكونة من ستة أشخاص أو أكثر.
وجاءت هذه الفكرة بعد استقبال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، طائرة تقل لاجئين سوريين يوم الجمعة الماضي، والذي قال لأول شخص نزل من الطائرة : أنتم الآن بأمان”.
ومن المتوقع أن تستقبل كندا 25 ألف لاجئ سوري خلال الأشهر المقبلة، قادمين من البلاد التي مزقتها الحرب.
تضيف الاندبندنت في تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، خلال الشهر الماضي ألغى زوجان كنديان مراسم احتفال زفافهما الفخمة، وتبرعوا بالمال لمساعدة اللاجئين السوريين وتسوية أوضاعهم في كندا.
وقد ألغى الزوجان هذه المراسم بعد أن كانا قد حجزا خدمات المطاعم، ووضعوا قائمة الضيوف من 130 شخصاً، ولكن بدلاً من المضي قدماً في إجراء المراسم، قاموا بإلغائها، وقاموا بعمل استقبال صغير في قاعة المدينة في تورنتو الشهر الماضي.
وتختم الاندبندنت تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، بحديث السيدة جاكسون لشبكة (أي بي سي) نيوز: كنا نحضّر لحفل الزواج في شهر أيلول، عندما انتشرت صورة الطفل الغريق إيلان، والبالغ من العمر 3سنوات، مثل العديد من الأشخاص الآخرين، أصبحنا نتصور سوء الوضع الإنساني لهؤلاء، والحاجة الملحة للتحرك السريع، والقيام بشيء إيجابي، لذلك قمنا بإلغاء مراسم الزفاف، وعملنا على إعادة توجيه الأموال.”
المركز الصحفي السوري
محمد عنان
للقراءة من المصدر