نشرت “الاندبندنت أون صنداي” مقالًا للكاتب باتريك كوبرن يقول فيه إن محادثات السلام السورية بين الحكومة والمعارضة ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة في جنيف في أجواء يخيم عليها التشاؤم، ومما يزيد من هذا الشعور بالتشاؤم أن عددا من اهم الفصائل المتناحرة لن يشارك في المحادثات، ولم يدع إلى المحادثات كل من تنظيم “داعش” أو “جبهة النصرة“.
ويقول كوبرن إن مشكلة إنهاء الحرب في سوريا والعراق أنها تتضمن عددا ضخما من اللاعبين، ويرى أن الحروب أحيانا تنتهي نتيجة لإصابة الأطراف المشاركة فيها بالإجهاد وليس لاتفاقهم، وأن إعياء الأطراف المشاركة في الحرب السورية قد يكون افضل نتيجة متوقعة للصراع الدائر منذ خمس سنوات.
ويقول إن الصعوبة في تحقق هذا التصور تكمن في أن الحركات التي تقاتل “بدافع جهادي عقائدي مثل تنظيم داعش يكون هدفها الرئيسي هو الاستمرار في القتال ضد من ترى انهم أعداء معتقدها“.
مركز الشرق العربي