ذكرت الصحيفة في مقال ترجمه “المركز الصحفي السوري” أن “باراك أوباما” يدافع عن استراتيجيته في محاربة تنظيم الدولة قائلاً: إن جهود الولايات المتحدة ترمي إلى ضرب التنظيم في معقله في سوريا والعراق وتعطيل قدرته على ضخ الإرهاب للعالم , وأكد أن التحالف الدولي يصعد من ضرباته على مقاتلي التنظيم ومقراتهم.
بعد استعراض قائمة بأسماء مقاتلي التنظيم الذين قتلوا في غارات التحالف بما فيهم البريطاني “محمد اموازي” المعروف باسم ” جون الجهادي” قال “أوباما” وبجانبه نائبه”جو بايدن”: “أنه من الممكن أن يأتي غيره , فرسالتنا لزعيم التنظيم بسيطة وواضحة , لن تستطيع الاختباء أكثر , أنت هو التالي ” .
أوردت الصحيفة أن “باراك أوباما ” أصر قائلا: ” نحن نضرب تنظيم الدولة أكثر من ذي قبل” وتوجه بالشكر لمشاركة بريطانيا في التحالف بضرب التنظيم في سوريا والعراق ومشاركة فرنسا وايطاليا واستراليا أيضا.
وأضافت الصحيفة “نقلا عن مسؤولون ” أوباما” لم يقدم شيئا جديدا بما يتعلق بإستراتيجيته بقتال التنظيم في اجتماع “الكنغرس” ولكنه أشار انه سوف يرسل “اشتون كارتر” وزير الدفاع الأميركي إلى المنطقة لحشد مزيد من البلدان للمشاركة بالانضمام لقوات التحالف الدولي, مشيرا إلى أن الحملة يمكن أن تتوقف في العراق بداية , و تم تأجيل الجهود الرامية لتحرير مدينة الرمادي من مقاتلي التنظيم ,وأن جو كارتر سيزور تركيا أيضا .
لا يوجد اختلاف كبير بين روسيا والولايات المتحدة في الإستراتيجية المطبقة في سوريا , إلا أن وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانا صحفيا تشكو أن الولايات المتحدة تصنف الإرهابيون إلى” جيدون وسيئون”
وقد أكدت الولايات المتحدة رفضها التنسيق التام مع روسيا مشيرة أن روسيا تقوم بتقديم الدعم للأسد أكثر من قيامها بمحاربة تنظيم الدولة.
نوهت الصحيفة أن 29 % من الأميركيين يخشون أن يقعوا ضحية هجوم إرهابي, وفقا لا ستطلاع” MSNBCالجديد وفي الوقت نفسه 32% يتخوفون من التعرض لإطلاق نار شامل , وأضافت أن اليوم هو الذكرى الثالثة لحادثة إطلاق النار في المدرسة الابتدائية ل “نيو تاون” في ولاية ” كونيكتكوت” وخلال هذا القلق المزدوج من الهجمات الإرهابية فقد أصبحت عمليات اطلاق النار شبيهة للمجزرة التي حدثت في ” سان برناردينو” التي قام بها رجل وامراة اثبت ميولهم للتطرف الإسلامي .
من المتوقع أن تحتل التهديدات التي تشكله الهجمات الإرهابية داخل الولايات المتحدة الصدارة في محادثات “لاس فيغاس” التي ستعقد ليلة الغد.
ختمت الصحيفة المقال بعد اطلاع “المركز الصحفي السوري” أن مأساة “سان برناردينيو” قد غيرت من مواقف البعض تجاه هجرة السوريين الى الولايات المتحدة ,وأن لا أحد من الجمهوريون قد ذهب أبعد من تصريحات ” ترامب” باغلاق الابواب امام المسلمين .
طارق الأحمد.
المركز الصحفي السوري