تحرير ريم الحموي
تناولت الصحيفة عدداً من الأسئلة مثل: ما هو مستقبل سورية بعد هذه الحرب الأهلية وتجاهل القوى الغربية ما يجري هناك؟ لماذا لم تتجاهل هذه القوى العراق المجاور مع أن الوضع في سورية أكثر تعقيداً؟ متى تتدخل القوى الغربية؟ ما هو مقدار نفوذها في سورية؟ ما مقدار نفوذها على حلفاء الأسد مثل إيران وروسيا وحزب الله؟
وشددت الصحيفة الألمانية على أن بروكسل شهدت أول هجوم “إرهابي” (قبل يومين) مصدره سورية، “ما يؤكد أن عدم مبالاة القوى الغربية سيكلفها غالياً، وستظهر السنوات المقبلة العواقب الوخيمة التي ستواجه هذه القوى لأن الأزمة في سورية هي تجسيد لفشلنا المزري”.
وتوقعت “دير شبيغل” أن تكون أشد العواقب التي سيكون على القوى الغربية مواجهتها حقيقة أن “المجاهدين الأوروبيين عددهم أكبر مما شهدته حروب يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق مجتمعةً، ما يوحي بأن الحرب السورية تؤثر مباشرة على أوروبا”.