أعلنت عدة من مجالس وبلديات فلسطينية اليوم الخميس 29 نيسان/أبريل، تأييدها لقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تأجيل الانتخابات، وذلك في اليوم الذي يتوقع من عباس الخروج والإعلان عن تأجيلها.
وذكرت عدة بلديات منها بلدية الزعيم وقلنديا البلد وحزما والرام عبر صفحاتها في فيسبوك، تأييد قرارات عباس مجددين الثقة بتلك القرارات، والتي اعتبروها ضماناً لحقوقهم الوطنية من الاستقلال ودولة عاصمتها القدس.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمع اليوم مع الفصائل الفلسطينية، ويتوقع الإعلان عن تأجيل الانتخابات التشريعية، الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين معتبرين أنه تعطيل للعملية الديمقراطية.
وقال إعلام عبري إن السلطة الفلسطينية لم تطلب من إسرائيل إجراء انتخابات في القدس، في حين يتوقع أن يعرض عباس على الفصائل الفلسطينية إعطاءه رسائل موقعة توافق على الانتخابات دون القدس الشرقية، وذلك حتى لا يحتمل المسؤولية حسب تعبيره.
وتشهد الانتخابات التشريعية حراك شبابي وترشح قوائم انتخابية شابة، مما أثار تذرع السلطة الفلسطينية، ومن تلك القوائم “كرامتي الشبابية المستقلة” و “حلم التجمع الشباب المستقل” و “المستقبل الفلسطيني” و “الفجر الجديد”.
ودعا منسق قائمة فجر “موسى معلا” عبر صفحته في فيسبوك التحرك بالقوة في حال تأجيل الانتخابات، قائلاً لا خير فينا إن لم نتحرك بالقوة، كما تحدث عن تهرب السلطة من الانتخابات مضيفاً يا لعارنا أن يحكمنا هؤلاء.
يذكر أن نواب حركة حماس في الضفة الغربية ستقاطع اللقاء مع عباس، ما ينذر بعودة التوترات بين فتح وحماس من جديد، في حين قال مسؤولون في الحركة إن الحوار يكون مع قيادة حماس في الخارج وليس معنا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع