اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة الاثنين ان المنظمة الاممية تواصل التشديد على ضرورة السماح لها بالوصول برا الى كل البلدات المحاصرة في سوريا، ولم تطلب بعد من السلطات السورية اذنا ببدء القاء المساعدات جوا.
وكانت الامم المتحدة اعلنت الجمعة الماضي رغبتها بان تطلب الاحد اذنا لالقاء المساعدات جوا.
وقال المتحدث الاممي ستيفان دي جاريك “ارسلنا البارحة (الاحد) طلبا شفويا الى وزارة الخارجية السورية نطلب اذنا بتسليم مساعدات عبر طريق البر الى كل البلدات” التي تريد الامم المتحدة الوصول اليها في حزيران/يونيو وهي 34 بلدة يعيش فيها مليون ومئة الف نسمة.
وتابع دو جاريك “ننتظر الجواب” من دون ان يحدد اي موعدا لاحتمال وصول جواب الحكومة السورية.
وقال ايضا “نركز حاليا على تسليم المساعدات عبر طريق البر بسبب المشاكل اللوجستية والامنية التي تعترض ايصالها عبر اسقاطها من الجو” مضيفا “ان الامر اكثر امانا عبر البر وبامكاننا ان نرسل مساعدات اكثر” مما يمكن ارساله عبر الجو.
ومن اصل 34 طلب تسليم لم توافق السلطات السورية سوى على ارسال مواكب برية الى 23 منطقة محاصرة او من الصعب الوصول اليها، خلال شهر حزيران/يونيو.
وكانت القوى الكبرى اتفقت الشهر الماضي على اللجوء الى القاء المساعدات من الجو ابتداء من الاول من حزيران/يونيو في حال تعذر ارسالها برا.
ولم ينف دوجاريك احتمال ان تلجأ الامم المتحدة في نهاية المطاف الى طريق الجو “كملاذ اخير”، مضيفا “في حال وجدنا في وقت من الاوقات ان الوصول عبر طريق البر لن يسمح لنا القيام به، فاننا ننوي عندها اللجوء الى الاسقاط من الجو”.
وتقول الامم المتحدة ان نحو 600 الف شخص يعيشون في سوريا في 19 منطقة او بلدة محاصرة من طرفي النزاع وخصوصا من قوات النظام، كما يعيش نحو اربعة ملايين في مناطق يصعب الوصول اليها.
أ ف ب